محليات

جامعة طيبة تطلق برنامج الشراكة مع الأكاديمية البريطانية للتعليم العالي

إنشاء-وحدة-للعمل-التطوعي-الاحترافي-في-جامعة-طيبة

 

صراحة – نواف العايد :  أطلقت جامعة طيبة، ممثلة بعمادة التطوير الجامعي اليوم الورشة الثانية من برنامج ” شراكة جامعة طيبة مع الأكاديمية البريطانية للتعليم العالي ” والتي تستمر لمدة أربعة أيام.
ويأتي هذا البرنامج الذي يستهدف أعضاء هئية التدريس ، ضمن مجموعة من البرامج ، التي تقوم عليها عمادة التطوير الجامعي والتي تسهم في رفع كفاءة وجودة المسيرة التعليمية بالجامعة ، وذلك بالتعاون مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية – إحدى رائدات التعليم والتعلم المتميز، في التعليم العالي بالمملكة المتحدة – وذلك بهدف دعم التعليم العالي في ورفع مستواه ،بما يعود بالنفع على المجتمع كله ،ومن أجل تقديم الاستشارات لقطاع التعليم العالي ، لتوجيه السياسات والممارسات التي من شأنها أن تؤثر وتعزز العملية التعليمية ،إضافة إلى دعم وتطوير المنهاج التعليمي والمبادئ التربوية ،من خلال مجموعة متكاملة من أنشطة التعليم العالي وتسهيل التطوير المهني ،وزيادة المكانة المهنية لجميع موظفي قطاع التعليم العالي على المستوى الوطني والخارجي.
وأوضحت وكيلة عمادة التطوير الجامعي بجامعة طيبة الدكتورة خلود الرجراجي ، أن البرنامج يهدف إلى شراكة التوطين لعدد من الخبرات العالمية، وعدد من المؤسسات الأكاديمية ،التي تتمتع بسمعة مهنية مرموقة ، ومنها شهادة التعليم العالي للتعليم والتعلم ،والتي تعمل في إطار المعايير المهنية البريطانية (UKPSF).
وأضافت الدكتورة خلود الرجراجي ، أن البرنامج يشتمل على ثلاثة مراحل ، حيث تقوم أكاديمية التعليم العالي في السنة الأولى بتدريب 40 مشاركا من منسوبي جامعة طيبة ، وتأهليهم للمشاركة في تطبيق البرنامج للسنة التالية ، يساهم من خلالها التربويون في تدريب الملتحقين بالبرنامج في السنة التالية لها.
وذكرت الدكتورة خلود الرجراجي أن الخطة تقضي أن يستمر التوسع في البرنامج في السنة الثالثة ، من خلال إتاحة الفرصة لعدد من منسوبي الجامعات الأخرى في الانخراط بالبرنامج ,فيما سيتاح لمنسوبي الهيئة التعليمية بجامعة طيبة،الإلمام بأفضل أساليب التدريس الحديثة ،وإجراء التقييم ،وعرض التغذية الراجعة من أجل زيادة خبرة التعلم لدى الطالب ، لكي يكونوا في موقع أفضل لتعزيز الإبداع والابتكار في منهجهم التربوي,وفي الإلمام بكيفية تطبيق إطار عمل المعايير المهنية حول خبراتهم الفردية.
ولمعرفة متطلبات الأدلة والمبادئ الرئيسية المتعلقة بتصنيف تقييمهم ، وفي القدرة على التعرف على الأمثلة والمشاركات والأشخاص والمواقف والتجارب التي قد تنطبق على أية قضية من أجل تقديم الأدلة التي يمكن استخدامها ، وذلك من خلال تفعيل وتطبيق المناهج الفعالة.
يذكر أن الأكاديمية البريطانية ، مؤسسة تدعم المؤسسات والأفراد للمشاركة في عمل المعايير المهنية البريطانية (UKPSF) فيما يتعلق بالتدريس ودعم التعلم ومساعدة المؤسسات التعليمية على تطبيقها على برامج وأنشطة التطوير المهني الخاصة ، بها بما يظهر استيفاء المعايير المهنية.

زر الذهاب إلى الأعلى