محليات

إطلاق برنامج زمالة الصحافة للحوار بالمنطقة العربية في دورته الثانية

صراحة – الرياض : أعلن مركز الحوار العالمي “كايسيد” اليوم، إطلاق برنامج زمالة الصحافة للحوار بالمنطقة العربية في دورته الثانية، لمتابعة العمل مع مجموعة جديدة من الصحفيين والصحفيات من المنطقة العربية بتدريب المشاركين على صحافة الحوار، وتعزيز قدراتهم على إعداد تقارير بمهنية عالية تركز على قضايا الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والعلاقات الدينية، والهوية والصراع، بهدف تعزيز التعددية والتنوع والتعايش السلمي والمعايير الأخلاقية للصحافة ومكافحة خطاب الكراهية.
وأوضح الأمين العام لـ”كايسيد” الدكتور زهير الحارثي أنه بعد النجاح الذي حققه برنامج زمالة الصحافة للحوار في نسخته الأولى، تم إطلاق نسخته الثانية وذلك بناء على القناعة الراسخة بالدور الأساس الذي يمكن أن يقوم به الإعلام والإعلاميون في مواجهة خطاب الكراهية و نشر ثقافة الحوار.
وأاضاف أنه وفقاً للجدول الزمني المعتمد لبرنامج زمالة الصحافة بالمنطقة العربية، فإنه وبحلول أواخر فبراير، ستتم دعوة المرشحين المختارين لإجراء المقابلات، فيما سيبدأ برنامج الزمالة في مارس 2023 في شكل إطلاق عبر الإنترنت، يليه تدريب على الأرض مقرر في أبريل 2023.
من جانبه قال مدير البرامج في المنطقة العربية وسيم حداد: “يشكل هذه البرنامج أحد المحاور الأساسية ضمن استرتيجية عمل المركز في المنطقة العربية، التي تهدف بشكل أساس إلى إعادة بناء التماسك الاجتماعي وتعزيز قيم الحوار والمواطنة المشتركة عبر العمل الوثيق وبناء الشراكات مع القيادات الدينية وصانعي السياسات والشباب والنساء كحامل أساسي للتغيير في المنطقة، حيث لا يخفى على أحد الدور المفصلي الذي يمكن للإعلام أن يقوم به في تعزيز هذه القيم”.
وحدد البرنامج أن تقوم اللجنة المعنية باختيار ما بين 20 إلى 25 صحفيًّا (تتراوح أعمارهم بين 28 و40 عامًا)، وفق الاشتراطات التالية: أن يكون من العاملين في وسائل الإعلام المطبوعة أو المسموعة أو الرقمية، وأن يكون لديهم خبرة لا تقل عن 5 سنوات في الصحافة أو في ميادين أخرى ذات صلة، وأن يتمتعوا بسجل مهني في بيئات الصراع الحساسة، وأخيرا أن يكونوا من مواطني إحدى الدول العربية .
وسينضم الصحافيون إلى برنامج تدريبي مدته عام واحد، وستتاح للمجموعة حضور جلسات تدريبية عبر الإنترنت والمشاركة في ثلاث دورات وجاهية لبناء القدرات، مدة كل دورة أربعة أيام لتدريبهم على ممارسة “صحافة الحوار” بالإضافة الى تطبيق مبادرة عملية حول الإعلام وتعزيز الحوار .
يذكر أن مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، منظمة حكومية دولية أسست من قبل الدول الأعضاء، وهي جمهورية النمسا والمملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا والفاتيكان بصفة مؤسس مراقب، ويعد المركز جهة ميسرة ومنظمة للاجتماعات؛ إذ تجمع القيادات الدينية وصناع القرار والخبراء حول طاولة الحوار سعيًا منها لإيجاد حلول مشتركة للمشاكل المشتركة.

زر الذهاب إلى الأعلى