أبناء منطقة الحدود الشمالية يروون في “لقاءات” قصصًا مُلهمة لنجاحات حققوها في سوق العمل

صراحة – واس
شارك مواطنون ومواطنات من أبناء منطقة الحدود الشمالية، في استعراض قصص نجاحهم الملهمة في سوق العمل، وانتقالهم إلى الاستثمار في عدد من المشاريع الناجحة، في عدة قطاعات، خلال مشاركتهم اليوم في فعالية “قصص مُلهمة” ضمن أعمال “لقاءات الحدود الشمالية” الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية بمدينة عرعر.
وتحدثت مستورة العنزي عن رحلتها في سوق العمل وبدايتها من خلال عملها معلمة تربية خاصة، ومع تنامي خبرتها التعليمية ومعرفتها بالأساليب التعليمية الحديثة وتطوير البرامج التعليمية وتوفير بيئة مناسبة ومتكاملة، واطلاعها على الفرص الاستثمارية المتاحة، قررت إنشاء مركز لاستضافة الأطفال، ومن هنا انطلقت رحلتها في الاستثمار في هذا المجال النوعي.
وشارك حسام العصيمي في رواية قصة نجاحه المُلهمة في سوق العمل وبداية رحلته المليئة بالتحديات والإصرار والشغف الذي تملكه منذ بداية الرحلة، وافتتاحه متجرًا صغيرًا لبيع أجهزة الهاتف، وانطلق بفكرة بسيطة يقودها الشغف والطموح، حتى تحول ذلك المتجر الصغير إلى أول مصنع سعودي لإنتاج كيابل الشحن، ثم إطلاق علامة عالمية في هذا المجال، ليثبت أن النجاح يبدأ بفكرة، ويبنى بالإصرار، ويستمر بالتميز.
وروى خالد العنزي قصة نجاحه، التي بدأت بافتتاحه مع عدة شركاء محل ورد صغير، قبل أن يتوسع في مجال التجارة بالعزيمة والإصرار، حتى أصبح من أكبر الموزعين المعتمدين لغالبية محلات الورود في مدن المناطق الشمالية من المملكة، وتوسع نشاطه التجاري ليشمل المقاهي، وينتشر نشاطه في مدن عرعر وسكاكا وتبوك.
وشارك شافي الصقري في رواية قصة نجاحه في سوق العمل، وبدايته معلمًا، واكتساب الخبرة والمعرفة الكبيرة في هذا المجال، ثم اتجاهه نحو الاستثمار في المجال التعليمي، واستمراره في هذا المجال، حتى أصبح يمتلك شركة تعليمية تتبع لها 4 كليات تمريض في عدد من مناطق المملكة.
وروى راضي الرومي بدايته وانطلاقته في الاستثمار في عدة مجالات بالمنطقة، بدءًا من عمله معلمًا، واتجاهه نحو الاستثمار في مجال التطوير العقاري، وتجارة المواد الغذائية، وإنشاء المشاريع التجارية والخدمية.