#أجفند و #اليونيسف يعززان شراكتهما لدعم تنمية الطفولة المبكرة

صراحة – الرياض : وقع برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اتفاقيتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز تنمية الطفولة المبكرة في منطقة الخليج العربي والمغرب، مما يشكل خطوة مهمة في شراكتهما المستمرة التي تمتد لأكثر من أربعة عقود بهدف تحسين حياة الأطفال على مستوى العالم.
ويهدف المشروع الأول، جاء بعنوان “تحسين الإدماج والدعم للأطفال ذوي الإعاقة في السنوات الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط”، إلى تحسين فرص حصول الأطفال ذوي الإعاقة على التعليم والرعاية الطفولية المبكرة المتكاملة ويعمل المشروع على ضمان توفير الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال لتحقيق نموهم وتطورهم.
أما المشروع الثاني، الذي حمل عنوان “تحسين خدمات الطفولة المبكرة للأطفال في المغرب (المرحلة الثانية)”، فيركز على تعزيز خدمات الرعاية النهارية وتطوير التعليم ما قبل المدرسي بالإضافة إلى تنفيذ إستراتيجيات للتواصل تهدف إلى تغيير السلوك الاجتماعي وتعزيز رفاهية الأطفال في مراحلهم المبكرة.
ووقع الاتفاقيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة أجفند، والمدير التنفيذي لليونيسف كاثرين راسل، في خطوة تعكس عمق التعاون بين الجانبين.
وتمثل شراكة أجفند مع اليونيسف نموذجًا ملهمًا للتعاون الدولي الذي أثمر عن نتائج ملموسة لصالح الأطفال والعائلات الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء العالم، وأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل المجتمعات، ويضمن لكل طفل الفرصة لتحقيق إمكانياته والازدهار.
وتواصل اليونيسف وأجفند بناء شراكتهما القوية التي امتدت لأكثر من أربعين عامًا، أسفرت خلالها عن تنفيذ أكثر من 100 مشروع مشترك في مختلف أنحاء العالم، مقدمةً دعمًا مهمًا في مجالات الصحة والتعليم وحماية الأطفال.