محليات

وزير التربية : معلم ينبع قادنا للمرتبة 29 عالميا بعد ان كنا المركز الأخير

وزير التربية 2

صراحة – متابعات :

قال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، إن المعلم في السعودية هو المشكلة والحل، وإن وزارته تنظر للمعلمين على أنهم هم الحل، واعداً إياهم بفعل ما في وسعه لهم، مشيرا إلى أن التعليم بخير.

وأضاف الوزير أن حصول الطلاب على مراتب عليا في المسابقات الدولية يعود للمعلم، مستشهدا بمعلم من محافظة ينبع، قائلاً: “كانت المملكة في العلوم والرياضيات في المرتبة الأخيرة محتلة المركز 107 بين دول العالم، وبسبب معلم في ينبع استثمر في ثلاثة طلاب، يدربهم ساعة في اليوم بعد الدوام، حيث رفع هؤلاء الثلاثة مرتبة السعودية إلى الـ 29 في العالم، وهذه رسالة المعلم”.

وأوضح الأمير فيصل بن عبد الله خلال حديثه للصحافيين عقب حفل الإعلان عن نتائج الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في الرياض أمس الأول، أن وزارته ترحب بالجهات التي ترغب في دعم الطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات، وأن الباب مفتوح للجميع، مشيراً إلى أن الوزارة على شراكة مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” لرعاية المبدعين.

ولم يخف الوزير سعادته بـ “الثقة” التي لازمت الطلاب المبتكرين خلال زيارته لهم، ومشاهدة تجاربهم، داعياً إياهم إلى تطوير أنفسهم وابتكاراتهم وإبداعاتهم، فالأساس الاستثمار في الإنسان.

وقال في كلمة له خلال الحفل: “المملكة وهي تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي مبدع ومتكامل ومنافس عالميا، تدرك أهمية تطوير التعليم، وأنه المصدر الرئيس لنهضة المجتمع بالاستثمار الأمثل في العقول المنتجة للمعرفة، وهو ما يتطلب تعليما نوعيا يراعي معطيات العصر ويلبي احتياجات المجتمع”.

وأضاف الوزير: “الدعم الذي تحظى به خطة التنمية التاسعة التي ترسخ مبدأ التعامل مع الإنسان السعودي الذي يعد غاية التنمية ووسيلتها الأساسية وكذلك مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، والخطة الوطنية للموهبة والابتكار، والخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، تضعنا أمام مسؤولية كبيرة، ما يتطلب منا جميعاً مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف تلك الخطط، من أجل تحقيق طموح ورؤية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين رئيس “موهبة”، لبناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في العلوم والتقنية والابتكار”.

وأوضح الأمير فيصل بن عبد الله أن أولمبياد “إبداع” حقق عديدا من الأهداف، وشهدت هذه الدورة ارتفاع عدد المسجلين لأكثر من 52 ألف طالب وطالبة بنسبة زيادة بلغت 8 في المائة مقارنة مع العام الماضي، وخاض غمار التصفيات النهائية 251 طالبا وطالبة، إضافة إلى 256 من نوابغ المملكة في مساري الابتكار والبحث العلمي شاركوا بـ 400 مشروع في 17 مجالا علميا.

وفي السياق نفسه، أوضحت الدكتورة هيا العواد وكيل الوزارة للتعليم في شؤون البنات، أن التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2013م” جاءت بعد استكمال جميع مراحل المشروع وجني ثماره التي ستنعكس على مخرجات العملية التربوية والتعليمية، مشيرة إلى أن مشروع “إبداع” هو أحد مشاريع الشراكة الرائدة بين مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التربية، حيث يسعى في مجمله لصياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشارك.

وأبانت أن فكرته تقوم على أساس التنافس في مسار البحث العلمي أو مسار الابتكار عبر المشاركة الفردية أو الجماعية، ويتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين، لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة.

وقالت العواد إن الأولمبياد يهدف إلى إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع لدى ناشئة وطلبة المملكة في المجالات العلمية والتقنية، إضافة إلى اكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلاب، وتطوير مواهبهم عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي، والتمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة. ( الاقتصادية )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى