محليات

للمستهلكين الأفراد نصيب في جيتكس 2013

370

صراحة -وكالات: رغم أن غالبية ما تعرضه شركات التقنية في أسبوع جيتكس 2013 موجه بشكل خاص للشركات والمؤسسات سواء الخاصة أو العامة، الصغيرة أو الكبيرة، فإن منها من وجهت اهتمامها إلى المستهلكين الأفراد بعدد لا بأس به من المنتجات التقنية ذات الفكرة الإبداعية والتصميم الجذاب، ومن هذه المنتجات الفأرة الماسحة، والساعة الهاتف، والشاحن الصديق للبيئة، وجهاز العرض الضوئي الشديدة الصغر، وغيرها من التقنيات.

إذ تعرض شركة آيريس البلجيكية في منصتها عددا من منتجات المسح الضوئي المتنقلة، لكن أبرز ما لفت الانتباه هو الفأرة الماسحة “آيريسكان ماوس” التي تؤدي مهمة مزدوجة، فهي فأرة حاسوب تقليدية يمكنها أن تتحول بسرعة إلى ماسحة وثائق بنقرة زر على أحد جانبيها، وقد أظهرت سرعة كبيرة في مسح صفحة من جريدة وتحويل نصها المطبوع إلى نص رقمي قابل للتحرير والتعديل.

وبحسب ممثل الشركة فإن الفأرة من خلال برنامج التعرف الضوئي على الحروف (OCR) المرفق معها تتمتع بقدرة على تمييز النص الممسوح بدقة تصل إلى 98% بالنسبة للنص الإنجليزي، وإلى 70% بالنسبة للنص العربي مع دعم لنحو 130 لغة أخرى، ويمكن حفظ النص كملف معالج كلمات “وورد” أو ملف جداول ممتدة “إكسل” أو ملف متنقل “بي دي أف”، مع إمكانية مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي أو تخزينه في السحاب عبر خدمة “إيفرنوت”. ويبلغ ثمن هذه الفأرة 79 دولارا.

ومن التقنيات الاستهلاكية الأخرى الساعة الهاتف التي تحمل اسم “باي” وتنتجها شركة “بيرغ” الهولندية، وهي على خلاف الساعات الذكية التي بدأت بالظهور مؤخرا، ليست “ذكية” -رغم أن الشركة ذاتها تنتج العديد من الساعات الأخرى الذكية- فهي لا تتضمن أي شاشة رقمية وهي تشبه ساعة اليد ذات العقارب بشكل تام، لكنها تتميز بوجود فتحة لإضافة شريحة هاتف، ومحيطها يتضمن أرقاما للاتصال وزرين أحمر وأخضر لتفعيل المكالمة أو إنهائها.

ونظرا لعدم وجود الشاشة فإن الساعة -التي تتميز بمقاومتها للماء- تنطق الأرقام التي يتم النقر عليها لإجراء المكالمة، كما تتضمن تسعة أزرار للاتصال السريع.

والساعة ذاتها تأتي بلون أبيض شفاف لكن رباط المعصم يأتي بخيارات متعددة للألوان مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر والأبيض والأزرق والأسود وغيرها، كما يمكن وصلها بسماعات الأذن لمزيد من الخصوصية.

أما المنتج الآخر الملفت فهو بطارية صديقة للبيئة لشحن الهواتف الذكية عندما لا يكون هناك مصدر آخر للطاقة، تعمل بقليل من نقط الماء تسكب فيها وتتفاعل مع قطعة كيميائية عبارة عن قرص كبير تسميها الشركة “باك” توضع داخلها، ويؤدي تفاعل مادتها مع الماء إلى توليد كهرباء كافية لشحن الهاتف الذكي عدة مرات، وتحمل هذه الأداة اسم “باور ترك” وهي من إنتاج شركة “ماي أف سي” السويسرية.

واستعرض ممثلو شركة “هيدلينكس جنرال تريدنغ” التي تتولى عرض هذه الساعة وغيرها من المنتجات الأخرى ضمن منصتها في جيتكس، صورة على موقع شركة “ماي أف سي” الإلكتروني للرئيس الأميركي باراك أوباما وهو يبدي إعجابه بهذا الاختراع السويسري، مع الإشارة إلى أن هذه الأداة لا تحتاج إلى طاقة شمسية لتعمل أو إلى إعادة شحنها من مصدر كهرباء، وهي مقاومة للغبار ورذاذ الماء، ويبلغ ثمنها مع ثلاث قطع من “باك” نحو مائتي يورو.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى