محليات

وزارة الصحة تنفذ برنامجا توعويا حول التحرش الجنسي للأطفال

صحة

صراحة -الرياض:تزامناً مع البرنامج التوعوي حول التحرش الجنسي للأطفال الذي ينفذه

المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة مع بداية الفصل الثاني

من العام الدراسي الحالي ويستمر لمدة 3 أيام متتالية حيث تم استضافة

الدكتور خالد الرقاص   الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الملك سعود  عبر الهاتف المجاني 8002494444 وموقع وزارة الصحة على تويتر @saudimoh

للرد على أسئلة المتصلين بخصوص الأعراض التي تبدو على الأطفال الذين تم التحرش

بهم جنسيا وآثار هذا الإعتداء الجنسي على الأطفال نفسيا وسلوكيا وجسديا وغير ذلك الكثير من المواضيع.
وأوضح الدكتور خالد أنه توجد عدة أعراض للتحرش الجنسي من المهم التنبه لها

مع العلم أن هذه الأعراض قد لا تكون بالضرورة ناتجة عن اعتداء جنسي

ولكن وجود عامل او أكثر ناتجة اما عن اعتداء جنسي او عن مشكلة اخرى

، ويمكن تقسيمها إلى أعراض سلوكية نفسية وأعراض جسدية ظاهرية”.
وقال الدكتور خالد الرقاص إنه بالنسبة للأعراض السلوكية النفسية فإنها تبدو من خلال

الانزعاج أو التخوف أو رفض ذهاب إلى مكان معين أو البقاء مع شخص معين ،

والشعور بعدم الارتياح أو رفض العواطف الأبوية التقليدية ، والتعرض لمشاكل النوم

على اختلافها كالقلق، الكوابيس، ورفض النوم وحيدا أو الإصرار المفاجئ على إبقاء النور مضاءً،

وأيضا يظهر على الطفل بعض التصرفات التي تنم عن نكوص مثل مص الاصبع،

التبول الليلي، التصرفات الطفولية وغيرها من مؤشرات التبعية، والخوف والقلق والشديد من زيارة بعض الأقارب،

و تغير مفاجئ في شخصية الطفل، وظهور بعض المشاكل الدراسية المفاجئة والسرحان والهروب من المنزل وإستخدام ألفاظ أو رموز جنسية لم تكون موجودة من قبل.

.
كما زود الدكتور خالد الرقاص الأهل ببعض الإرشادات التي يرى أنه لا بد من اتباعها

وهي “تعليم الطفل المعلومات الأساسية عن الجنس كأن يتم تعلميه أن هنا كمناطق (خاصة) لا يجب أحد أن يلمسها

، وأيضا توجيه الطفل بأنه عند محاولة الاقتراب منه أو لمسه بطريقة جنسية فإن ذلك خطأ كبير ويعاقب عليه القانون،وتدعيم ثقة الطفل بنفسه ،

وعدم ممارسة أي سلوكيات مثل التقبيل و الإحتضان لأي شخص سواء قريب أو بعيد ، كذلك عدم ركوب السيارة أبدًا مع غرباء ودون إذن مباشر من الأهل”.
كما شدد الدكتور خالد أنه”يجب على كل فرد من أفراد المجتمع التبليغ عن حالات التحرش الجنسي

أو العنف بشكل عام ضد الأطفال حتى لو كان مجرد اشتباه ، وأن المدرسين والمدرسات هم من أهم الفئات الواجب عليها التبليغ وذلك نظراً لتعاملهم مع الطفل بصفة يومية ،

منوهاً انه يمكن الاتصال بعدة جهات أهمها جمعية حقوق الإنسان والجهات الأمنية، ولجنة الحماية في وزارة الشؤون الاجتماعية،

وبعد تقديم البلاغ سوف يتم الكشف على الطفل وتحدد نسبة الإيذاء ونوعه إذا كان الطفل يحتاج لعلاج إما جسدي أو نفسي فيجب تحويله إلى الطبيب المختص،

كما تقوم الجهات المختصة بمراقبة الوضع لعدة أيام للتأكد ما إذا كان الطفل تعرض للعنف بالفعل أم لا

، فإذا كان العنف صادراً من أحد الوالدين أو كلاهما ، فيتم معالجة الموضوع بتسليم الطفل لأقرب قريب موثوق به ليتولى رعايته،

وإذا لم يتواجد قريب للطفل يتم أخذ الطفل إلى دار الحماية.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى