اختتام جولة التفاوض الـ7 بشأن الاتفاقية الدولية للتأهب والاستجابة للأوبئة

صراحة – وكالات :أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مواصلة الحكومات عملها التفاوضي بشأن الاتفاقية الدولية للتأهب والوقاية والاستجابة للأوبئة، لمنع تكرار الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي سببتها جائحة “كوفيد 19”.
واختتمت هيئة التفاوض الحكومية الدولية هذا الأسبوع جولة المفاوضات السابعة، بمراجعة النص التفاوضي لاتفاق الجائحة، ومناقشة مجموعة واسعة من العناصر الحاسمة، بما في ذلك مراقبة الجائحات والصحة العامة واتباع نهج الصحة الواحدة وتأهب ومرونة النظم الصحية وقدرتها على الصمود. كما ناقشت الحق في الصحة والإنتاج المستدام للمنتجات المرتبطة بالأوبئة، ونقل التكنولوجيا والعلوم اللازمة لإنتاج تلك الأدوات، ونظام متعدد الأطراف للوصول إلى مسببات الأمراض وتقاسم المعلومات المستمدة منها، مثل: اللقاحات والأدوية وغيرها من الأدوات لتعزيز الوقاية والتأهب.
كما نظرت الحكومات في نقل الخبرات التقنية والعلمية إلى الدول النامية، والدعم التكنولوجي، والتمويل المستدام اللازم للتأهب والاستجابة. وناقشت أيضًا كيفية مواجهة الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة والمضللة التي توجه إلى مفاوضات اتفاق الجائحة، بما في ذلك الادعاء بأن الاتفاق سيؤدي إلى تنازل الدول عن سيادتها في إدارة الشؤون الصحية. حيث يؤكد نص الاتفاقية على مبدأ “سيادة الدول الأطراف في إدارة شؤون الصحة العامة علي أراضيها”، والحق السيادي لكل دولة في التشريع والتنفيذ، وفقًا لسياساتها الصحية.