حول العالم

كوريا الشمالية: وصول الصواريخ لأمريكا “أمر حتمي”

صراحة – وكالات : قالت كوريا الشمالية يوم السبت إن إطلاق صواريخها على البر الأمريكي الرئيسي ”أمر حتمي“ بعد أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بأنه ”رجل الصواريخ“ في تصعيد آخر للحرب الكلامية بين الزعيمين.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ساعات من دخول طائرات قاذفة تابعة لسلاح الجو الأمريكي من طراز بي-1بي ترافقها طائرات مقاتلة المجال الجوي الدولي فوق المياه الواقعة شرقي كوريا الشمالية في عملية استعراض للقوة قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون)إنها أظهرت مدى الخيارات العسكرية المتاحة للرئيس دونالد ترامب.

وقال ري “من خلال مثل هذا النضال المطول والشائك فإننا الآن أخيرا لا نبعد سوى خطوات قليلة عن البوابة النهائية لاستكمال قوة الدولة النووية.”انتظار أي فرصة كي تتزحزح جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ولو شبر واحد أو تغير موقفها بسبب فرض القوى المعادية عقوبات أشد ليس سوى أمل بعيد“.

وأعلن ترامب يوم الخميس فرض عقوبات أمريكية جديدة قال إنها ستسمح باستهداف الشركات والمؤسسات التي تمول وتسهل التجارة مع كوريا الشمالية. ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع في وقت سابق من الشهر الجاري على تاسع جولة من العقوبات على بيونجيانج لمواجهة برامجها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية.

وقال ري إن هدف بيونجيانج النهائي هو تحقيق ”توازن في القوة مع الولايات المتحدة“ وأضاف أن ترامب نفسه في ”مهمة انتحارية“ وذلك ردا على قول الرئيس الأمريكي أن كيم في ”مهمة انتحارية“.

وقال البنتاجون عن المهمة التي قامت بها الطائرات الأمريكية القاذفة والمقاتلة بإن ذلك أبعد مدى وصلت إليه طائرة مقاتلة أو قاذفة أمريكية في القرن الحادي والعشرين شمالي المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.

وقالت دانا وايت المتحدثة باسم البنتاجون ”هذه المهمة تظهر تصميم الولايات المتحدة وهي رسالة واضحة بأن الرئيس لديه الكثير من الخيارات العسكرية في مواجهة أي تهديد“.

وأضافت ”مستعدون لاستخدام كامل قدراتنا العسكرية للدفاع عن الوطن الأمريكي وحلفائنا“.

وحذر ري من أن بيونجيانج مستعدة للدفاع عن نفسها إذا أظهرت الولايات المتحدة أي علامة على القيام”بضربة استباقية لمقارات قيادتنا أو هجوم عسكري على بلدنا“.

وأجرت كوريا الشمالية سادس وأقوى تجاربها النووية في الثالث من سبتمبر أيلول الجاري. وأطلقت عشرات الصواريخ هذا العام في إطار تسريعها لبرنامج يهدف إلى تعزيز قدرتها على استهداف الولايات المتحدة بصاروخ ذي رأس نووي. وهددت كوريا الشمالية بتجربة قنبلة هيدروجينية فوق المحيط الهادي.

وقال البنتاجون إن قاذفات بي-1بي انطلقت من جوام بينما أقلعت الطائرات الأمريكية المقاتلة المرافقة، وهي من طراز اف-15سي، من أوكيناوا في اليابان. وأضاف أن العملية تظهر مدى الجدية التي توليها الولايات المتحدة ”لسلوك (كوريا الشمالية) الأرعن“.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى