“الغطاء النباتي” وجامعة الملك خالد و”الفاو” يطلقون برنامج “سفراء الغابات” لتأهيل 100 متخصص.

أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالتعاون مع جامعة الملك خالد ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، البرنامج التدريبي المكثف المشترك لطلبة دبلوم تقنية الغابات برنامج “سُفراء الغابات” الذي يهدف إلى بناء القدرات الوطنية في تقنيات الغابات الذي يحقق الإدارة المستدامة للغابات.
يأتي برنامج “سُفراء الغابات” وفق منهجية تكاملية تجمع بين التأهيل الأكاديمي والتدريب الميداني التطبيقي، بما يُعزز كفاءة الكوادر الوطنية لدعم مهام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والإسهام في تحقيق الاستدامة البيئية للنظم الغابية في المملكة العربية السعودية.
ويُعد البرنامج أحد مُخرجات الدورة السابعة والعشرين لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى، التي استضافتها المملكة في أواخر سبتمبر الماضي، وأكدت أهمية دعم قيادة الشباب من أجل الإدارة المستدامة للأراضي؛ إذ يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والتقنيات الحديثة اللازمة للابتكار والتحول الرقمي في هذا المجال.
ويستهدف البرنامج تأهيل (100) متخصص في الزراعة والنبات، عبر (3) مراحل تمتد لعامين، وصولًا إلى مستوى “سفير غابات خبير”، وذلك استنادًا على منهجية تكاملية تجمع بين التأهيل الأكاديمي والتدريب الميداني التطبيقي، بما يُعزز كفاءة الكوادر الوطنية، ويُسهم في خلق نموذج يُحتذى به لإدارة مستدامة للغابات.
يُذكر أن الغابات في المملكة تمتد على مساحة تقدَّر بنحو 2.7 مليون هكتار، موزعة بين غابات جبلية وساحلية (المانجروف) وأودية وحضرية، يشرف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على تنميتها وحمايتها وإعادة تأهيل المتضرر منها، لما تمثله هذه الثروة البيئية من قيمة وأثرها المباشر في حماية الطبيعة وتعزيز الاستدامة البيئية.