محليات

أمير جازان ونائبه يرفعان الشكر للقيادة بمناسبة تدشين ميناء الصناعات الأساسية والتحويلية

صراحة – جازان : رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية .
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: ” إن أهمية استثمار وتشغيل ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، تكمن في الاستفادة من الميناء الذي يقع على أهم ممرات النقل البحري على مستوى العالم وبالقرب من دول القرن الأفريقي والأسواق الناشئة، ليكون نقطة تقديم خدمات لوجستية حديثة ومتقدمة في المنطقة، ويمثل إحدى ركائز ازدهار المنطقة من خلال استثمار إمكاناتها وطاقاتها وموقعها الإستراتيجي على أحد أهم طرق التجارة الدولية، مما يعزز من حضور المملكة في هذا المجال وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وطموح ولي العهد في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية بمبادرة ضخمة تنفذ بشراكة مع الصين، لتقديم أفضل الخدمات وضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة .
وأكد سمو أمير جازان أهمية الميناء الذي يعد بوابة رئيسة للمنطقة الجنوبية، في دعم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية للوصول إلى الاستفادة الكاملة من الإمكانات المتوافرة بها المتمثلة في رصيف حاويات بطول 540 مترًا وطاقة استيعابية تصل لمليون حاوية في السنة، ورصيف البضائع العامة بطول 190مترًا بطاقة استيعابية ٢.٥ مليون طن سنوياً، ورصيف المواد السائبة بطول 350 مترًا، وغيرها من الإمكانات المادية، والإسهام في إيجاد الفرص الوظيفية الواعدة لأبناء وبنات المنطقة بصفة خاصة والوطن بوجه عام .

كما رفعَ صاحبُ السموّرِ الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان ، شكرَه وتقديرَه لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِ العزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهدِه الأمينِ – حفظَهما الله – بمناسبة تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية.
وقال سموُّه: ” إنَّ تدشينَ ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية يمثل نقطة تحوُّل مهمة في اقتصاد المملكة بوجه عام، واقتصاد منطقة جازان وتنميتها وازدهارها على وجه الخصوص، وذلك بما يتحقَّق من خلاله من تقديم الخدمات اللوجستية لـ ١٥٪؜ من من حجم التجارة العالمية ، وهو ما كان هدفاً من أهداف رؤية المملكة 2030؛ مما سيجعل المنطقة جاذبة للاستثمار في المجالات كافة، وستتوجه أنظار العالم إلى جازان حيث البوابة الجنوبية للمملكة نحو العالم بما تمتلكه من ثروات وموارد طبيعية”.
وأشارَ إلى أنَّ تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، يمثل خطوة مهمة في التنمية الاقتصادية المستمرة وتنويع اقتصاد المملكة، ووجوده كبوابة لوجستية للمدينة الاقتصادية سيكون داعماً كبيراً لنهضة المدينة اقتصادياً وصناعياً ولوجستياً، وسيخلق العديد من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المنطقة في مختلف التخصصات المهنية والفنية والإدارية، وسيسهم في تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد والكفاءات وخيرات المنطقة، وهو ما يبشِّر بمستقبل واعد لمنطقة جازان.

زر الذهاب إلى الأعلى