#ترمب: #محمد_بن_سلمان رجل عظيم ومستقبل #الشرق_الأوسط يبدأ من هنا

صراحة – الرياض: حضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض، حيث تم التأكيد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والإعلان عن اتفاقيات اقتصادية ضخمة، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأشاد الرئيس ترمب بحفاوة الاستقبال، قائلاً: ” شرف عظيم أن أُرحَّب في السعودية بهذه الطريقة. لن أنسى الضيافة الاستثنائية من الملك سلمان قبل 8 سنوات، والأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له. وحققنا الكثير خلال الأشهر الماضية”.
وأضاف ترمب: “أهل هذه المنطقة هم من طوروها، والتحولات هنا لا تُصدق. القطاعات غير النفطية في السعودية تجاوزت النفط، ومستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا”، معرباً عن سعادته باستضافة المملكة لكأس العالم وبطولات كبرى أخرى.
وفيما يتعلق بالجانب الأمني، أكد ترمب: “لن أتردد باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية. ومن يهدد أميركا وشركاءها سيواجه بالقوة”. وكشف أن “الحوثيين وافقوا على وقف استهداف السفن، ووافقنا بدورنا على وقف الهجمات”، منتقداً في الوقت ذاته قرار إدارة بايدن بسحب تصنيف الحوثي من قائمة الجماعات الإرهابية ووصفه بـ “خطوة خاطئة”.
ووجه ترمب رسالة لإيران قائلاً: “عرضنا لإيران لن يدوم للأبد، وإذا رفضت ‘غصن الزيتون’ فسنواصل المواجهة عبر العقوبات. نرغب بعقد صفقة تُسهم في أمن العالم”، مشيراً إلى أن ” حزب الله نهب الدولة اللبنانية” وأن ” إيران حوّلت مزارعها إلى صحارى بينما آخرون حوّلوا الصحراء إلى مزارع”.
من جانبه، أكد سمو ولي العهد على البعد التاريخي والاقتصادي للعلاقات، قائلاً: “علاقاتنا مع أميركا بدأت قبل أكثر من 92 عامًا، و السعودية اليوم هي الشريك الاقتصادي الأكبر لها في المنطقة، وقد وقّعنا اتفاقات تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار”.
وأضاف سموه أن ” الشركات الأميركية تمثل نحو ربع حجم الاستثمار الأجنبي في المملكة، وأكثر من 1300 شركة أميركية تعمل وتستثمر على أراضينا”، وأن “أمريكا تُعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة”.
وأوضح ولي العهد أن “#رؤية_2030 حققت معظم مستهدفاتها وأحدثت تحولًا اقتصاديًا غير مسبوق”، مشيراً إلى أن “الاتفاقات مع أميركا ستسهم في خلق #فرص_عمل وتوطين الصناعات، ونعمل على إتمام اتفاقات إضافية لتصل إلى تريليون دولار”.
وتطرق سموه إلى المنجزات الداخلية قائلاً: “تضاعف إسهام المرأة في سوق العمل، وتوظيف أكثر من مليونَي مواطن ومواطنة أسهم في خفض البطالة”، مؤكداً أن “العمل المشترك مع أميركا لا يقتصر على الاقتصاد بل يشمل إحلال السلام إقليميًا وعالميًا”.
وتناولت تصريحات الرئيس ترمب أيضاً الشأن الداخلي الأمريكي، مشيراً إلى أن “الكونغرس سيقر أكبر قانون لخفض الضرائب في تاريخ أميركا، وقلّصنا البيروقراطية بشكل كبير”، وأن “الصين فتحت أبوابها للمنتجات الأميركية ووافقت على خفض الرسوم الجمركية”.