المقالات

أهلا بالعالم

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

لم يكن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 فقط نتيجة ثقة الإتحاد الدولي لكرة القدم بملف المملكة وما ستقدمه في هذا المحفل الرياضي العالمي، وإنما سبق ذلك ثقة المملكة بأبنائها وقدرتهم على المنافسة وتوفير كافة الإمكانات والقدرات لإعلاء اسم المملكة بين مصاف الدول وعكس الصورة الحقيقية للمكانة والقوة والتطور الذي وصلت له.

 

وعندما ننظر للعوائد المكتسبة من هذه الاستضافة فإنها وبلا شك عوائد متنوعة بين الرياضة والاقتصاد والثقافة والسياحة والتعليم وغيرها من الأمور المتعلقة بها ، إلا أن أبرزها وأهمها هو ترسيخ اسم المملكة وإثبات حضورها وسمعتها العالية التي وصلت إليها وتقديمها للمشجعين الحاضرين من كافة أنحاء العالم الصورة الحقيقية للتطور الحضاري والعلمي والتقني وكيف أنها سابقت الزمن لتتحول من بلد صحراوي شحيح الموارد ومترامي الأطراف إلى بلد تتسابق إليه الموارد وتترابط ببعضه الأطراف ، ويضم بين جهاته الأربع قوة يراهن عليها في استلهام الماضي وصنع الحاضر وبناء المستقبل ، ألا وهي المواطن السعودي الذي كان هو أيقونة النجاح والثقة بالفوز بالاستضافة .

 

ومع هذه الفرحة التي يعيشها الشارع السعودي بهذا الحدث الرياضي العالمي فلن نستغرب من أعداء النجاح الذين سيخرجون – حالا أو مستقبلا – بألسنة الهمز واللمز والتشكيك والطعن كما هي عادتهم مع كل إنجاز وطني يتحقق سواء في الداخل أو الخارج، ظنا منهم أن ذلك سيغير من الواقع شيئا أو أنه سيثني شعب طويق عن مواصلة طموحه وصعوده عنان السماء، فلهؤلاء ومن خلفهم نقول وبكل برود: لنا النجاح ولكم النباح.

 

الخاتمة:

الله اللي عزنا ما لاحد منة.

 

بقلم / خالد النويس

السبت 14 ديسمبر 2024 م 

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )  

 

زر الذهاب إلى الأعلى