مؤسسة #سعـي و #جامعة_أم_القرى تطلقان الدبلوم التطبيقي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة

صراحة – سعيد العجل: امتدادً لأهمية التكامل بين القطاع الحكومي وغير الربحي اطلقت مؤسسة سعـي الدبلوم التطبيقي في الفندقة والضيافة للأشخاص ذوي الإعاقة مع جامعة أم القرى

وصرح رئيس مجلس إدارة سعي الأستاذ مرزوق بن عمرية أن هذا الدبلوم جاء مؤكد ومكمل لأدوار القطاعات في المساهمة بتمكين ذوي الإعاقة وأن سعـي تعمل بخطوات ثابته في تأهيل وتوظيفهم
وهذه المبادرات تؤكد أن مملكتنا الحبيبة تحرص على افرادها في المجتمع أن يكونوا عناصر فعاله تتكافأ فيه الفرص نحو أشخاصًا فاعلين منها ننطلق في المساهمة في تحقيق رؤية مملكتنا 2030.

وأكد أ.د صالح عبدالله عبدالمحسن الفريح | الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية بجامعة أم القرى ان البرنامج يهدف إلى: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من مواصلة تعليمهم الجامعي، وتأهيلهم وتدريبهم وفق مسار مخصص يتناسب مع احتياج سوق العمل للالتحاق بمهن وفق دليل التصنيف السعودي الموحد للمهن؛ مؤكِّدًا أن تنمية مهارات وقدرات ذوي الإعاقة، وتمكينهم في المجتمع لدورهم الفاعل والمهم في تطوير الاقتصاد؛ ضمن أهداف وخطط استراتيجية جامعة أمِّ القرى 2027؛ والتي تنعكس ضمن تعزيز مكانة الجامعة عالميًّا، وتفعيل دورها المجتمعي.

وأشار مدير سعـي فرع في منطقة مكة المكرمة أ.محمد الزهراني أن هذا أول برنامج أكاديمي لذوي الإعاقة الفكرية واضطراب طيف التوحد على مستوى الجامعات السعودية وكذلك على مستوى تأهيلهم وتوظيفهم،وإذا تتبعنا التسلسل التاريخي نجد أن عام ١٣٨٢ كانت أول استحداث للتعليم الخاص ومن ضمنهم الإعاقة الفكرية، ١٤١١ اول عملية دمج في المدارس العامة، ١٤٢٥ استحدثت إدارة التوحد، وعام ١٤٤٤ اول بوادر إدخال التعليم الجامعي لذوي الإعاقة الفكرية واضطراب طيف التوحد بجامعة أم القرى وبالتعاون مع مؤسسة سعي و١٤٤٥ هو عام الانطلاق الدبلوم التطبيقي في الفندقة والضيافة لذوي الإعاقة، أثر ممتد بإذن الله تعالى قدمته سعي وجامعة أم القرى.

والجدير بالذكر إن مؤسسة سعي مؤسسة وقفية غير ربحية تعنى بتقديم الخدمات التي تنصب في مصلحة مستفيديها ذوي الإعاقة من خلال تأهيلهم مهنيًا، ومن ثم توظيفهم في مختلف القطاعات ومتابعتهم، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المساندة الأخرى.