“إعمار اليمن” يوقع مذكرة لتنفيذ مشاريع طاقة كهربائية بـ 300 ميجا في اليمن

وُقِّعت اليوم مذكرة تفاهم مشترك بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة الكهرباء والطاقة في الجمهورية اليمنية، وشركة الخليج العالمية للطاقة الكهربائية، بحضور دولة رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية سالم صالح بن بريك، وسفير خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، للتعاون بين الأطراف الثلاثة لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في مجال الطاقة الكهربائية، وتوفير منشآت لمحطات إستراتيجية في: عدن، والمكلا، وسيئون، وتعز، بقدرة إنتاجية تصل إلى 300 ميجا كونها مرحلة أولى.
وجاءت المذكرة استنادًا إلى التوجيهات الكريمة من القيادة في المملكة العربية السعودية لدعم الحكومة والتنمية في الجمهورية اليمنية الشقيقة في المجالات الأساسية والحيوية، وتحسينًا للحياة اليومية في المحافظات اليمنية، وخلق تنمية مستدامة، كما جاءت حرصًا من رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية على تعزيز الخدمات الأساسية بناء على التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وتأتي المذكرة بهدف المساهمة في تحسين البنى التحتية وخدمة المجتمعات المحلية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للشعب اليمني الشقيق، ضمن مسار الإصلاحات الاقتصادية، وتتضمن عددًا من المعايير تشمل التدريب والاستدامة، والتنفيذ وفق معايير الجودة والجداول الزمنية.
وساهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في رفع القدرة الإنتاجية للكهرباء في عدد من المحافظات اليمنية، وتعزيز قدرة الحكومة اليمنية على تقديم الخدمات الأساسية والتعليمية والصحية، إلى جانب تعزيزها استخدامات الطاقة المتجددة في عدد من المشاريع.
واستفاد من مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أكثر من 12 مليون مستفيد، متضمنةً منحة المشتقات النفطية السعودية، التي أسهمت في تشغيل 80 محطة لتوليد الكهرباء في مختلف المحافظات اليمنية.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 265 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.