محليات

اختتام أعمال المؤتمر الدولي للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية

صراحة ـ واس
اختتمت مساء اليوم، أعمال المؤتمر الدولي للتأهّب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر في مدينة الرياض.
واستعرض الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية رئيس المؤتمر الدكتور خالد العيسى، في كلمته أبرز مخرجات هذا الحدث الدولي، مؤكدًا أن التأهّب للطوارئ هو جهد متواصل يقوم على المعرفة العلمية والتعاون الدولي، ويتجاوز حدود الخطط المكتوبة إلى بناء جاهزية مستدامة.
وشدّد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وخاصة تمكين المرأة والشباب في القطاع النووي وتعزيز حضورهم القيادي.
وبين أن الطوارئ الإشعاعية بطبيعتها أحداث متعددة المخاطر، وتتطلب تخطيطًا متكاملًا وقرارات مرنة مبنية على الأدلة، مشيرًا إلى ضرورة تطوير القدرات الوطنية ورفع مستوى التنسيق الدولي لمواكبة التقنيات النووية الحديثة، بما في ذلك تبادل البيانات وتوظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في إدارة الطوارئ.
وأعرب نائب رئيس المؤتمر أبيل غونزاليس من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن شكره وتقديره للمملكة على استضافتها هذا الحدث العالمي، مشيرًا إلى أن مخرجات هذا المؤتمر يجب أن تقدم إلى مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن النجاح الذي حققه يجب أن يتواصل في المستقبل.
وفي كلمتها أكّدت سكرتيرة المؤتمر مونيكا دوبيرتن من مركز الحوادث والطوارئ في الوكالة الدولية للطاقة الذرية نضج وتنوع المشاركات العلمية في المؤتمر، معلنة إتاحة مخرجاته قريبًا، وسيصدر تقرير كامل عنه في 2026، وقد ضم المؤتمر لأول مرة مسابقة إنفوغرافيك بأكثر من 350 مشاركة من حول العالم.
وأشارت إلى أن هذا المؤتمر حقق رقمًا قياسيًا في عدد المشاركات مقارنة بالمؤتمرات السابقة، وهو ما يُمثل تحديًا لجميع المؤتمرات الأخرى التي ستليه.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يشكّل منصة عالمية للحوار وتبادل الخبرات، وأسهم في تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى رفع مستويات الأمان والاستجابة للطوارئ النووية.

زر الذهاب إلى الأعلى