اختتام اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ بمشاركة المملكة
صراحة – واس
اختتم أمس, اجتماع المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، بمشاركة ممثل المملكة في الفريق الاستشاري للصندوق ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، وبمشاركة 19 عضوًا في المجموعة الاستشارية يمثلون العديد من الدول من جميع أنحاء العالم.
وتناول وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر الوضع الإنساني العالمي وخريطة الاحتياج الإنساني والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بهذا الشأن.
كما ناقش المشاركون الأثر الميداني للصندوق المركزي للطوارئ، مع عرض أمثلة حية عن كيفية استفادة الدول من دعم الصندوق لتحسين الاستجابات الإنسانية.
من جانبه أشاد ممثل المملكة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي بجهود الدول المشاركة، موضحًا أن إدماج وجهات النظر الميدانية يعد أمرًا حيويًا لتحسين استجابات الصندوق وتطوير برامجه بما يلبي احتياجات المجتمعات المتضررة بشكل أفضل، مشددًا على ضرورة إنشاء آليات للتعلّم المشترك بين الدول الأعضاء لضمان تحسين الأداء وتوسيع نطاق النجاحات الميدانية.
وأكد الدكتور الغامدي أهمية تعزيز موارد الصندوق وضرورة تبني آليات تمويل مبتكرة، مثل التمويل الإسلامي الاجتماعي وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر في دعم الصندوق، داعيًا إلى الاستفادة من الذكرى العشرين لتأسيس الصندوق كفرصة لتعزيز الوعي بدوره الحيوي وإبراز إنجازاته، وذلك من خلال تنظيم فعاليات إعلامية في نيويورك وجنيف والدول المستفيدة.
وشدد على أهمية التعاون الوثيق بين الدول المانحة والقطاع الخاص والمؤسسات الإنسانية لضمان استجابة شاملة وفعالة، مشيدًا بالدور الذي يؤديه الصندوق في تحسين حياة الملايين حول العالم، مؤكدًا أن المملكة قد بذلت الكثير من الجهود في دعم العمل الإنساني الدولي وما تزال تقوم بذلك.
واختتم الحدث بجلسة نقاشية استعرضت فيها التوصيات التي خلص إليها الاجتماع وتحديد الأولويات المستقبلية.