الأمير سعود بن جلوي يدشن معرض “موهبة” بجدة احتفالاً باليوم الوطني الـ92

صراحة – جدة : نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة المكرمة، دشن سمو محافظ جدة الأمير سعود بن جلوي اليوم، معرض مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، تحت عنوان “هي لنا دار وللموهبة دار”،ضمن احتفالات المؤسسة باليوم الوطني الـ92، وذلك في رد سي مول بحدة.
وتجول سموه والحضور في أرجاء المعرض مستمعاً إلى شرح عن محتوياته، حيث اشتمل على عرض (92) صورة للطلبة الفائزين بالمشاركات المحلية والدولية وتحكي نماذج من نجاحات موهبة، وأسئلة ومسابقات وجوائز لزوار المعرض، إضافة إلى تقديم المعرض منحاً مجانية لبرامج موهبة المتنوعة والمختلفة، واستعراض نماذج سعودية من طلاب موهبة حققوا العالمية، والمسرح التفاعلي الذي يحتوي مسابقات عامة، وأسئلة ومقاييس متنوعة، فيما يضم ركن آخر فعالية ورشة “أنا موهبة” التفاعلية للأطفال، تشتمل على أنشطة لمهارات التفكير الإبداعي، ومرسم الوطن، وعرض أفلام تعريفية عن موهبة وبرامجها, بعدها شاهد سموه فيلماً تعريفياً يستعرض إنجازات أبناء وبنات الوطن من الموهوبين محلياً ودولياً.
واستمع سموه لعدد من طلبة موهبة الذين تحدثوا عن التغيير الذي أحدثه التدريب الذي تلقوه خلال مسيرتهم ومنذ اكتشاف موهبتهم، والأثر الذي تحقق وانعكس على صناعة مستقبلهم بشكل أفضل، وتحقيقهم لإنجازات دولية للوطن.
وتقدّم “موهبة”رعاية متميزة للموهوبين والمبدعين وفق منهجيتها العلمية ، حيث تفخر بنجاحها في تحقيق تطلعات الدولة -بتوفيق الله- ثم بدعم القيادة الحكيمة -أيدها الله-التي رفعت اسم الوطن الغالي في مختلف المحافل الدولية، في حين قاد البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين من خلال أدوات ومقاييس مقننة إلى اكتشاف أكثر من 161 ألف موهوب وموهوبة وحصول أكثر من 55 ألف منهم على رعاية نوعية مكثفة ضمن برامج ومبادرات المؤسسة التى تتخطى 20 مبادرة.
وفي الختام، تسلّم سمو الأمير سعود بن جلوي هدية تذكارية بهذه المناسبة من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
يذكر أن معرض موهبة الذي يستمر 3 أيام يحتوى على توزيع نحو 2000 منحة تعليمية مختلفة للجمهور، ومشاركة أبرز موهوبي المملكة، وأبطال آيسف، ومجموعة مميزة من البرامج والفعاليات والأنشطة، على مدار الأيام الثلاثة من الأربعاء إلى الجمعة الموافق 21 – 23 سبتمبر الجاري، إضافة إلى معرض مصور يضم 92 صورة تروي قصة الموهوبين السعوديين من اكتشاف موهبتهم حتى رعايتها، إلى حصدهم الإنجازات الدولية.