محليات

سلطان بن سلمان: تحقيق القبول الاجتماعي للسياحة وإكمال بنيتها التنظيمية.. إنجاز حققته هيئة السياحة

2016-05-19_163621

 

صراحة – نواف العايد : ونوه سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز إلى أن إستراتيجية التنمية السياحية التي أقرتها الدولة عام 2005 كانت المنصة التي تنطلق منها وتؤسس عليها كل المشاريع والرؤى المستقبلية للسياحة والتراث التي تبناها برنامج التحول الوطني وحملها قناعة بها وبمتانة أساساتها.
وتابع سموه قائلاً : ” منذ اليوم الأول لعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني آمنا أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم إلا بإشراك المجتمع والأخذ برغباتهم وآرائهم بوصفهم العنصر الأهم، وتعلمنا من خادم الحرمين الشريفين أن نعمل من الأعلى للأسفل أي من المواطن الذي هو أعلى نزولاً إلى المسؤول وذلك ما تبنته الهيئة منذ بدايتها”.
وأكد سموه أن استدامة السياحة كما أسست لها الهيئة قامت على الركائز الثلاث الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عبر تعزيز القناعة وتحقيق القبول المجتمعي، وتهيئة السياحة ذات عائد اقتصادي القادرة على إيجاد فرص عمل مناسبة للمواطنين وثالثاً الاستدامة بالمحافظة على البيئة, وأن المتحقق في صناعة السياحة والتراث خلال الأعوام الماضية تجاوز ما كانت تستهدفه الإستراتيجية المقرة من الدولة 2005 رغم عدم محدودية دعم قطاع السياحة والتراث مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وكان رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي كتشيانغ قد افتتح المؤتمر بكلمة أكد فيها أن الصين تعول على السياحة لتطوير الاقتصاد في هذه المرحلة، ولديها قناعة تامة بأن فوائد السياحة لاتقف عند الاقتصاد بل أنها سبيل البشرية لحياة أفضل.
وقال :” رأينا في الصين كيف يعود كل دولار تستثمره الحكومة في السياحة بـ 3.2 دولار، رغم أن الصين لم تبدأ في الانفتاح على السياحة (المغادرة و القادمة) إلا قبل أقل من 30 عاماً، إلا أن عدد السياح المغادرين بلغ 120 مليون سنوياً يصرفون حوالي 200 مليار وان سنوياً، وعدد الرحلات السياحية القادمة 130 مليون رحلة ضخت حوالي 650 مليار دولار.
وأشار إلى أن النمو السياحي في الصين أسهم في توفير 280 مليون وظيفة مباشرة، و800 مليون وظيفة غير مباشرة, مبيناً أن الوجهات التي يقصدها السياح الصينيون تتوزع على 150 دولة بشكل أساس، ونعد هذه الأعداد قوة سياسية واقتصادية تستخدمها حكومة الصين مع تلك الدول.
وأكد أن السياحة تعد أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً وأكثرها استقراراً في الصين وهي الملجأ اوقات التذبذبات التي تحصل في قطاعات الصناعة والتعدين, وساعدتنا السياحة في المحافظة على البيئة في الصين والتخفيف من التلوث، لأن السياحة تتطلب المحافظة على المواقع الطبيعة وتجعل العامة يشعرون بأن تدمير البيئة تدمير لمصدر دخلهم.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد وصل أمس الأربعاء إلى بكين في زيارة رسمية يرأس فيها وفد المملكة في أعمال الدورة السابعة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 11 إلى 14 شعبان 1437هـ الموافق من 18 – 20 مايو 2016م.
وكان في استقبال سموه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي بن محمد الماضي وعدد من المسؤولين في الحكومة الصينية والسفارة السعودية في بكين.

ونوه سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز إلى أن إستراتيجية التنمية السياحية التي أقرتها الدولة عام 2005 كانت المنصة التي تنطلق منها وتؤسس عليها كل المشاريع والرؤى المستقبلية للسياحة والتراث التي تبناها برنامج التحول الوطني وحملها قناعة بها وبمتانة أساساتها.
وتابع سموه قائلاً : ” منذ اليوم الأول لعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني آمنا أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم إلا بإشراك المجتمع والأخذ برغباتهم وآرائهم بوصفهم العنصر الأهم، وتعلمنا من خادم الحرمين الشريفين أن نعمل من الأعلى للأسفل أي من المواطن الذي هو أعلى نزولاً إلى المسؤول وذلك ما تبنته الهيئة منذ بدايتها”.
وأكد سموه أن استدامة السياحة كما أسست لها الهيئة قامت على الركائز الثلاث الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عبر تعزيز القناعة وتحقيق القبول المجتمعي، وتهيئة السياحة ذات عائد اقتصادي القادرة على إيجاد فرص عمل مناسبة للمواطنين وثالثاً الاستدامة بالمحافظة على البيئة, وأن المتحقق في صناعة السياحة والتراث خلال الأعوام الماضية تجاوز ما كانت تستهدفه الإستراتيجية المقرة من الدولة 2005 رغم عدم محدودية دعم قطاع السياحة والتراث مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وكان رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي كتشيانغ قد افتتح المؤتمر بكلمة أكد فيها أن الصين تعول على السياحة لتطوير الاقتصاد في هذه المرحلة، ولديها قناعة تامة بأن فوائد السياحة لاتقف عند الاقتصاد بل أنها سبيل البشرية لحياة أفضل.
وقال :” رأينا في الصين كيف يعود كل دولار تستثمره الحكومة في السياحة بـ 3.2 دولار، رغم أن الصين لم تبدأ في الانفتاح على السياحة (المغادرة و القادمة) إلا قبل أقل من 30 عاماً، إلا أن عدد السياح المغادرين بلغ 120 مليون سنوياً يصرفون حوالي 200 مليار وان سنوياً، وعدد الرحلات السياحية القادمة 130 مليون رحلة ضخت حوالي 650 مليار دولار.
وأشار إلى أن النمو السياحي في الصين أسهم في توفير 280 مليون وظيفة مباشرة، و800 مليون وظيفة غير مباشرة, مبيناً أن الوجهات التي يقصدها السياح الصينيون تتوزع على 150 دولة بشكل أساس، ونعد هذه الأعداد قوة سياسية واقتصادية تستخدمها حكومة الصين مع تلك الدول.
وأكد أن السياحة تعد أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً وأكثرها استقراراً في الصين وهي الملجأ اوقات التذبذبات التي تحصل في قطاعات الصناعة والتعدين, وساعدتنا السياحة في المحافظة على البيئة في الصين والتخفيف من التلوث، لأن السياحة تتطلب المحافظة على المواقع الطبيعة وتجعل العامة يشعرون بأن تدمير البيئة تدمير لمصدر دخلهم.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد وصل أمس الأربعاء إلى بكين في زيارة رسمية يرأس فيها وفد المملكة في أعمال الدورة السابعة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 11 إلى 14 شعبان 1437هـ الموافق من 18 – 20 مايو 2016م.
وكان في استقبال سموه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي بن محمد الماضي وعدد من المسؤولين في الحكومة الصينية والسفارة السعودية في بكين.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى