المنوعات
“الأهمية التاريخية والدينية للمواقع الأثرية في واحات مصر”
هذا البحث يلقي الضوء علي نماذج من المواقع الأثرية المندثرة في الواحات المصرية
أولاً: المواقع الآثرية في سيوة
- عين الجوبة: هي العين التي ذكرها هيرودوت في كتابه “عين الشمس”، وهي تقع بالقرب من معبد أم عبيدة.
- جبل الدكرور: يقع علي بعد خمسة كيلو مترات جنوب مركز المدينة ، وتستخدم رمالها لمعالجة الروماتيزم، وبها مقابر منحوتة في الصخر جدرانها خالية من النقوش والنصوص.
- منطقة خميسة: عُثر بها علي مقابر ترجع إلي عصر الدولة القديمة ، منقورة في الصخر بالقرب من قمة المرتفع خالية من النقوش.
- زاوة: تقع علي بعد حوالي كيلو متر إلي الجنوب من خميسة بها واحدة من المقابر هي الأكبر حجماً وبها عمودان مربعان، وعُثر بها علي مجموعة من منازل العمال.
- مشندد: تقع علي بعد 1كم إلي الغرب من المرتفع ، نحتت به ما يقرب من مائة وخمسين مقبرة في الجانب الجنوبي ، خاليين من النقوش والنصوص.
- المعصرة: يقع جنوب الخميسة عُثر فيه علي تمثال من المرمر علي هيئة الكبش يرجع للعصر البطلمي ومحفوظ بمتحف برلين.
- بلاد الروم : تقع غرب خميسة ، وبها مقابر ومباني من الحجر الجيري ، وعُثر فيه علي المعبد الدوري الذي وصفه الرحالة الأوائل ، منهم رولفس.
- المراقي: تقع علي الطرف الغربي من واحة سيوة عبارة عن سهل صحراوي محاط بمجموعة من التلال الجيرية والتكوينات الصخرية، وتتناثر فيه المقابر المنحوتة علي جوانبها.
- جالاتي: يوجد بها حوالي 32مقبرة بعضها كبير الحجم وتحتوي إحدي هذه المقابر علي عمود.
- أبو ماضي: بها حوالي 51 مقبرة مختلفة الأحجام بعضها صغير ويبدو أن هذه المقابر قد سُكنت من قبل السيويين.
- غورغوت : تقع إلي الجنوب من أبو ماضي بالقرب من الجبانة الحديثة، تعرضت هذه المنطقة للسرقة والنهب في القدم.
- حتيت عبد الجبار: يوجد بها بعض المقابر منحوتة في الصخر بالقرب من منازل القرية.
- قارة شيذا: بها عدة مقابر منحوتة في الصخر.
ثانياً: المواقع الآثرية في واحة الداخلة
- بلاط : تحتوي علي موقعين لآثريين من عصر الدولة القديمة ، وبالتحديد من الأسرة السادسة في منطقتي قلاع الضبة وعين الأصيل.
- عين أصيل: تضم أطلال من الدولة القديمة التي ترجع إلي نفس الفترة التاريخية وهي مشيدة من الطوب اللبن ، وبعض الكتل الحجرية ، ويحيط بها سور ضخم وتتضمن العديد من مقاصير العبادة.
- موط: عُثر فيها علي لوحتين من الحجر تؤرخان للأسرتين الثانية والعشرين والخامسة والعشرين ، تتعلق بملكية عيون المياه.
- أسمنت الخراب: تقع إلي الجنوب شرق قرية أسمنت الحالية ، وتحوي أطلال قرية سكنية من العصر الروماني ، شُيدت بالحجر الرملي، وتضم أطلال معبد من العصر الروماني، مدخله من الناحية الشرقية، ويمكن الوصول إليه عن طريق سلم حجري، ومن أشهر المعبودات توتو.
- دير الحجر: تقع علي مسافة حوالي 15كم من مدينة القصر، ومسافة 47كم من موط، وكان يُطلق عليها إسم ” ست إعح” مكان القمر، ومعبد دير الحجر الذي يرجع إلي العصر الروماني يعتبر من أهم المعابد في الواحات الداخلية ، وتماثل عناصره المعمارية عناصر المعبد المصري في الدولة الحديثة.
- البشندي: قرية صغيرة تقع بالقرب من قرية بلاط، تماثل الطراز الفرعوني والروماني في مساكنها المبنية بالطوب اللبن، وشوارعها المفروشة بالرمل الأصفر ، عُثر فيها علي أطلال معبد يرجع للعصر الفرعوني، ومقبرة للحاكم ” كتيانوس” ، ويرجع أصل تسميتها من الباش هندي وهو إسم الحاكم التركي للمنطقة.
- المزوقة: تقع علي مسافة حوالي 50كم من مدينة القصر الإسلامية ، وعلي مسافة 37كم من موط، وهي تل آثري عبارة عن جبانة من العصر الروماني ، وتضم مقابر منحوتة في الصخر وعليها نقوش زاهية تمثل خيرات الواحات ، وبعض الآلهة ، ومناظر لعملية التحنيط ومحاكمة المتوفي.
- بربيعة: عُثر فيها علي معبد من الحجر الرملي مكرساً لعبادة آمون، يرجع للعصر الروماني.
- جبانة بئر العرب: جبانة كبيرة شيدت بعض مقابرها بالطوب اللبن والآخر منقور في الصخر ويصعب تأريخها( تحتاج للدراسة؟) .
- أمهدة: تؤرخ بالعصرين اليوناني والروماني وبها أطلال لبيوت كثيرة من الطوب اللبن ومجموعة من المقاصير الدينية.
- القصر الإسلامية: تقع علي مسافة 33كم شمال مدينة موط ، وكانت أول الأماكن التي أستقبلت القبائل الإسلامية في الواحات سنة50هـ ، وبها مسجد يرجع للقرن الأول الهجري، بها قصر الخاكم ومئذنة مكونة من ثلاث طوابق ، ومازالت الأعتاب الخشبية لأبواب البيوت في حالة جيدة.
- موهوب: عُثر في هذه المنطقة علي عدة مواقع ترجع للعصر الحجري الحديث، من الفخار وبيض النعام، بالإضافة إلي 60 مقبرة ترجع للعصر الفرعوني.
- ميت الغريب: وجد بها العديد من بقايا الفخار ترجع إلي عصور الدولة القديمة والوسطي، ولوحتين بالخط الهيراطيقي محفوظتين في متحف الأشمولين، يرجع تاريخها إلي الأسرة الثانية والعشرين.
ثالثاً : المواقع الآثرية في الفرافرة
- عين بشوي: بهما مقبرتان صغيرتان منقورتان في الصخر.
- عين جلاو: تقع غربي عين شمندي، وبها مقابر منحوتة في الصخر، لا تزال مداخلها مدفونة وعلي صخرة بالقرب من مدخل واحد منها يوجد نقش قبطي قصير.
- عين أكوار ، عين السنط ، عين الحارة : عُثر فيهما علي أطلال مباني من الطوب اللبن، ترجع للعصر الروماني.
- عين بساي: عُثر فيها علي مقابر منحوتة في الصخر.
- عين الوادي: منخفض تبلغ مساحته حوالي 45كم شمال شرق قصر الفرافرة، والعين الرئيسية في هذا المنخفض تقع عند حافته الجنوبية ، وتحيط بها مجموعة أشجار النخيل، وهي إحدي المحطات الهامة علي طريق القوافل بين الواحتين الداخلة والخارجة.
- عين الخضرة: عثر فيها علي جدران منازل مبنية من كتل حجرية غير مستوية ، وبقايا فخار من العصر الروماني.
- وادي أبو حنس: به بئران صغيران وعثر علي بقايا منزل من العصر الروماني يُسمي ” وطاق أبوطرطور” .
- عين الدالة : تقع علي بعد حوالي 75كم إلي الشمال من قصر الفرافرة ، ويمكن الوصول إليها عن طريق درب يدور حول الحافة الشمالية لهضبة مرتفعه من الحجر الجيري، وعُثر فيها علي بقايا لمنزل.
- قصر الفرافرة : عاصمة الفرافرة، وشُيد هذا المبني في العصور الوسطي وطول ضلعه 55م وارتفاعه 10م ، ربما كان يستخدم لأغراض دفاعية، وبه ضريح الشيخ مرزوق جنوب غرب المساكن.
بقلم الدكتور / أحمد محمد عبد العال