الاتحاد الذهب … قمة الروعة والعجب
* فريق الاتحاد يحصد النقاط بشكل متتالي نهم وهو مؤشر إيجابي يسعد كافة عشاقه الأوفياء بكل أنحاء العالم، النتائج الإيجابية مطلب جماهيري باستمرار، الآن الاتحاد لديه عناصر أجنبية ومحلية عالية الجودة وتحديدا في الوسط والهجوم، نعم يحتاج لبعض الاحتياجات العناصرية الأجنبية وتحديدا في قلب الدفاع ومحور الارتكاز الساتر الدفاعي حتى تكتمل المنظومة العناصرية الضرورية وتكون الهوية الفنية في أوجها، الغالبية العظمى من عشاق الاتحاد الأوفياء لديهم ملاحظات على المدرب لوران روبرت بلان نظير ضعف الهوية الفنية من خلال تباعد الخطوط ووجود فجوة بينها مما ينتج عنه خلل مخل يستفيد منه المنافس باستمرار والشاهد الوصول إلى مرمى الاتحاد بكل يسر وسهولة للأسف ولو لا براعة الحارس العملاق رايكوفيتش لكانت النتائج صادمة، لذا يتمنون رؤية عشقهم في أوج عطاءاته المبهرة المقرونة بالنتائج الإيجابية المكللة بالانتصارات المتتالية بإذن الله عزوجل وسيحدث ذلك متى ما كان هناك عمل دؤوب مضني مضاعف متكامل لتصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات بأقصى سرعة ممكنة، وهو المأمول والمرجو المنتظر ، كل الأماني باستمرار الانتصارات المتتالية حتى نهاية الموسم بإذن الله عزوجل وتتكلل بالبطولات والإنجازات المنتظرة.
* دوري روشن السعودي لهذا العام غير من حيث الندية والإثارة وقوة التنافس وتقارب النتائج، ومازال هناك كل جميل منتظر بإذن الله عزوجل.
* ترتيب دوري روشن السعودي مؤشر ينبئ بالندية والإثارة والقوة حتى نهاية الموسم على مستوى الفرق وكذلك على مستوى الهدافين أيضا هناك تنافس متعدد وقوي متقارب، كذلك على مستوى الحراس هناك تألق وإبداع لافت لغالبية الحراس الأجانب والمحليين، ذلك التنافس القوي باستمرار هو يعطي وهجا وصدى على نطاق واسع عبر القنوات الرياضية العالمية وفوق ذلك الحضور الجماهيري المهيب الذي يعد المسوق الأول لرياضتنا السعودية وفي مقدمة تلك المدرجات مدرج الاتحاد الفخم العالمي الذي دائما له الريادة والصدارة بكل جدارة وفق الأرقام الرسمية المثبتة، مثل هذه العوامل الهامة التي تحتاج إلى التعزيز الإيجابي والتحفيز الحضاري وتهيئة كل سبل التفوق والنجاح لرياضتنا السعودية بكل مهنية عالية واحترافية فائقة باستمرار.
* هناك لاعبون يطالبون بهم الجماهير باللعب أساسيون نظير قدراتهم العالية، ولكن للأسف أول ما تتأتي لهم فرص المشاركة يخذلون كل من كان يطالب بهم، مثل تلك الحالات تؤكد سوء الفكر الاحترافي لدى أولئك اللاعبون، نعم هناك لاعبون إذا أتت لهم الفرصة عضوا عليها بالنواجذ ولكن هم قلة قليلة للأسف، كل الأماني بأن نرى ونسمع بعمل محاضرات مكثفة لتوعية مثل أولئك اللاعبون لعل وعسى تجدي معاهم وتغير مسارهم إلى الاتجاه الصحيح كما يجب وينبغي تماما.
* الرياضة مجال حضاري بريء من تلك المهاترات والاحتقان والتعصب المقيت والتضليل والتقليل من الآخرين والتعدي عليهم، مثل أولئك دخلاء على الرياضة وأساءوا لها ولأهدافها السامية الجميلة الهادفة.
* كُن اِبنَ مَن شِئتَ واِكتَسِب أَدَباً .
الكاتب الرياضي / حمزة السيد
السبت 09 نوفمبر 2024 م
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )
