صراحة – جدة
شارك البنك الإسلامي للتنمية اليوم مع بنوك التنمية المتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في اجتماعات تغير المناخ (COP28) افتراضيًا، واستضافته دولة الإمارات العربية بمشاركة المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28 الدكتور سلطان أحمد الجابر، ورئيس البنك الدولي أجاي بانغا، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إلى جانب رؤساء البنك الأفريقي للتنمية، والبنك الآسيوي للتنمية، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
ويركز الاجتماع على الأهداف الطموحة لتمويل المناخ والتنمية المرنة و التعاون مع الدول من خلال المنصات الوطنية وتعزيز أهداف التمويل المناخي للسنوات المقبلة وتقليل المخاطر التي يواجهها القطاع الخاص وتسريع معالجة تحديات التمويل العالمي لدعم كل، من العمل المناخي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى تعديل النهج التمويلي لبنوك التنمية متعددة الأطراف ليعتمد على التعاون مع المنصات الوطنية بدلًا من العمل مع كل مشروع على حدة، إذ يشكل ذلك عاملًا أساسيًا وداعمًا لخطة عمل رئاسة COP28 ورؤيتها الهادفة لتوفير التمويل المناخي بشروط ميسرة.
وأكد معالي رئيس البنك الإسلامي الدكتور محمد الجاسر التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالعمل مع بنوك التنمية المتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية على دفع العمل الجماعي وتوسيع نطاق التمويل المناخي و تعزيز المرونة والتحول العادل في استخدام الطاقة المتجددة من أجل مستقبل مستدام.
وسلط الجاسر الضوء على الدور المحوري للبنك الإسلامي للتنمية في قيادة مجموعة عمل تغير المناخ التابعة لبنوك التنمية متعددة الأطراف من خلال العمل المشترك الذي نقوم به وإمكانية زيادة التعاون معها لوضع أساس هيكل للتمويل المناخي يلبي احتياجات المناخ والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل متزامن.
من جانبه نوه معالي وزير الصناعة و التكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28 الدكتور سلطان أحمد الجابر، على حرص رئاسة COP28 على مد جسور التواصل والتعاون والعمل مع الشركاء الذين يتبنون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات لإنجاز تقدم ملموس في ملف التمويل المناخي وخاصة لدول الجنوب العالمي وبناء مستقبل مستدام لأجيال الحاضر والمستقبل.
وأوضح معاليه أن بنوك التنمية متعددة الأطراف أحرزت تقدمًا ملموسًا في تعزيز وتطوير آليات التمويل المناخي بما في ذلك دعمها لرؤية البنك الدولي التي أعلن عنها الشهر الماضي في مراكش والهادفة لـ “إيجاد عالم خالٍ من الفقر على كوكب صالحٍ للعيش”.
