سكان «ملقية مكة» يطالبون بإمام ومؤذن لجامعهم

صراحه-متابعات: طالب أهالي طلعة ملقية بالزهراء ادارة الأوقاف والمساجد بمكة المكرمة بتعيين إمام ومؤذن لجامعهم والمعروف بجامع طيبة والواقع على قمة طلعة جبل ملقية وإنهاء معاناتهم الطويلة التي استمرت عدة أشهر من عدم وجود إمام ومؤذن بالجامع رغم أهمية خدمة الجامع ورواده من المصلين من سكان الحي ذلك.
فيما أكد مصدر مسؤول في ادارة الأوقاف والمساجد بمكة المكرمة انه سيتم قريبا تعيين إمام ومؤذن بمسجد طيبة خلفا للإمام الذي انتقل من الجامع مؤخرا لموقع آخر.
وكانت   الصحيفه قد التقت بعدد من المواطنين من سكان طلعة ملقية منهم محمد الحربي وحمود العمري وصالح الحربي وماجد علي الذين أكدوا معاناتهم الطويلة من عدم وجود إمام ومؤذن في الجامع الذي يقع في وسط حي كبير مكتظ بالسكان والذي منذ مغادرة الإمام السابق أصبح الوضع في المسجد بأيدي المقيمين وبعض المواطنين الذين لا يجيدون قراءة القرآن وحفظه أو التحدث باللغة العربية، فالمقيمون اصبحوا يتسابقون على رفع الأذان رغم لغتهم المكسرة لعدم إجادتهم اللغة العربية اجاده تامة والمواطنون غير مؤهلين لأداء الصلاة للناس لعدم حفظهم الجيد للقرآن الكريم وإجادتهم تجويده ويلحنون في القراءة.
واضافو ان استغرابهم في صمت ادارة الأوقاف والمساجد في مكة المكرمة طوال هذه الفترة في عدم تعيين إمام ومؤذن لهذا الجامع الكبير وعدم وجود مراقيب يقومون بجولات دوريه لهذا الجامع للتأكد ممن يقوم بإمامة المصلين والأذان في هذا الجامع ومدى إجادته لذلك ومنع غير المؤهلين من القيام بهذه المهمة، كما أشار السكان إلى انه يوجد مقيم يسكن في السكن المخصص لإمام الجامع وذلك منذ عهد الإمام السابق الذي ترك الامامة في الجامع ولا يزال هذا المقيم يسكن في السكن المخصص لسكن الأئمة السعوديين وليس الوافدين.
ومن جهته أكد مصدر مسؤول في الادارة العامة لإدارة الأوقاف والمساجد بمكة المكرمة ان جامع طيبة والواقع في طلعة جبل ملقية سيتم قريبا تكليف احد الأئمة والمؤذنين للعمل به خلفا للامام السابق نظرا لأهمية هذا الجامع وموقعه المتميز وسط أحياء ذات كثافة سكانية ويأتي ذلك في إطار حرص الادارة على تزويد الجوامع والمساجد بالأئمة والمؤذنين السعوديين الأكفاء والمؤهلين لأداء هذه المهمة والمسؤولية وان التأخير في تعيين الإمام والمؤذن يأتي بسبب حرص الادارة على تعيين الشخص المناسب والمؤهل نظرا لأهمية العناية ببيوت الله في الأراضي التي توليها حكومتنا الرشيدة جل عنايتها واهتماماتها ممثلة في وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

(المدينة)