محليات

غرفة الشرقية : 130 شركة مقاولات تتجه لدخول تحالفات لإنشاء المدن الرياضية

chamber

صراحة – متابعات : أبلغ عبد الحكيم العمار رئيس لجنة المقاولات في غرفة الشرقية، أن عددا من شركات المقاولات بدأت بالاستعداد لاستيفاء متطلبات شركة أرامكو، والمكاتب الاستشارية للمشاركة في إنشاء 11 مدينة رياضية في مختلف المناطق.

وأضاف العمار أن بعض شركات المقاولات بدأت في التحالف مع الشركات الكبرى للإيفاء بهذه المتطلبات التي أعدتها أرامكو للتأهيل، حيث تحتاج لخبرات مالية وفنية وتوافر أيدي عاملة للتقدم على العطاءات بعد أسبوعين.

وقال إن الشركات الكبرى من المنطقة الشرقية والوسطى وجدة تواصل تحركاتها بعد اللقاء الذي عقد مع أرامكو بشأن المشاريع الجديدة، حيث تعتزم تلك الشركات الدخول في تحالفات مع شركات كبرى عالمية من خارج المملكة وداخلها، ومع شركات خليجية أخرى.

وأكد العمار أن “عدد التحالفات كبير مبدئياً، ولكن الاختيار سيقع على ما لا يزيد عن 15 شركة في كل مشروع، لأن أرامكو أكدت حرصها على عملية الكيف وليس الكم”، موضحاً أن: “العدد الإجمالي الكلي تراوح بين 130 شركة تقريبا وقد تصل إلى 200 شركة من إجمالي ما يزيد عن 1000 شركة مصنفة في السعودية، فالمنافسة كبيرة وقوية”.

وأشار إلى أن العدد الفعلي للشركات التي تسعى للدخول في المشاريع يتجاوز العدد المذكور، مؤكداً أن: “أرامكو ستحرص على المصنفين من الدرجة الأولى في مجال المباني المشابهة للملاعب والتي تعد محدودة في عددها، وهنالك شركات أجنبية نفذت مشاريع ضخمة ولها دورها، لكن الشركات السعودية أيضاً اكتسبت خبرتها وأصبحت جديرة”.

وأضاف: “يوجد مكاتب في الشرقية تحالفت مع أكبر المكاتب العالمية من شركات المقاولات، وتعمل مع أرامكو في مشاريع متنوعة خاصة، كما ألزمت أرامكو في وقت سابق الشركات الأجنبية بوجود شريك سعودي في مشاريعها، وهو ما أكسبها الخبرة”.

ويبدوا أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ستكون خارج المنافسة، حيث أوضح العمار أنه ليس من المعقول دخول مؤسسات صغيرة في مشروع ضخم ذي متطلبات جودة عالية، مشيراً إلى أن تلك المؤسسات لها تخصصها من المشاريع في المملكة وقلما تتمكن من توفير متطلبات المشاريع الضخمة.

ولفت العمار إلى أن: “الإعلان عن التحالفات خلال أسبوعين، وعقد لقاء لترتيب التحالفات قبل مواعيد التقدم على المشاريع لدى أرامكو، مشيراً إلى أن فرص الفوز كبيرة للشركات التي تعمل في المدن ولديها خبرة في البنى التحتية، منوهاً بأن المجال مفتوح أمام الشركات الخليجية للحصول على نصيبها من خلال التحالفات، حيث إن قطاع المقاولات يعتبر المحرك الاقتصادي لدول الخليج والمملكة”.

وقال إن هناك شركات خليجية بدأت في التحرك بعد إعلان المشاريع الجديدة، ودخلت في هذا وتعمل على التأكيد من انسجامها مع الاشتراطات وأنظمة التأهيل، مشيراً إلى أن المشاريع التخصصية كهذه تحرك قطاع المقاولات، ويتوقع أن يكون هذا داعما لمنظومة مستثمري القطاع.

وبين العمار أن مشروع ملاعب الملك عبد الله فتحت شهية الشركات الخليجية، لافتاً إلى أن تحديد عدد الشركات التي ستدخل في تحالفات سابق لأوانه، إلا أن 350 شركة عدد مبالغ فيه والمتوقع سيكون أقل من ذلك.

 

( الاقتصادية )

زر الذهاب إلى الأعلى