أمانة الشرقية تؤهل القدرات الشبابية بمهرجان صيف الشرقية 39

صراحة – خالد الحسين : أوضحت اللجنة التنفيذية لمهرجان صيف الشرقية 39، أن أكثر من 180 شاباً وفتاة يديرون المهرجان ، من خلال العديد من اللجان العاملة التي تم تشكيلها لتتولى إدارة المهرجان، المقام في منتزه الملك عبد الله في الواجهة البحرية بالدمام.
وأشارت اللجنة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو دعم الشباب وصقل مواهبهم في مجال الترفيه وتنظيم المهرجانات.
وأوضح المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن الأمانة وضعت خلال السنوات الماضية استراتيجية تتضمن العديد من الأهداف والرؤى للاستفادة من جميع المهرجانات التي تقيمها طوال العام في العديد من الجوانب التي من أهمها تدريب وتأهيل الشباب السعودي في مجال الترفيه، وتنظيم المناسبات والمهرجانات والفعاليات.
ولفت الصفيان إلى أن الأمانة عملت على تطوير جميع اللجان العاملة في المهرجان وتدعيمها بالكوادر السعودية الشابة، بغرض تأهيلها وصقل مواهبها وإكسابها الخبرة الكبيرة في هذا المجال، الذي يعد من أحد أهم المجالات حاليا ، موضحاً أن الأمانة دفعت بأكثر من 180 شاباً وفتاة في تنظيم مهرجان صيف الشرقية 39 ، من خلال العديد من اللجان العاملة والتي تختص بالأمن والسلامة والفعاليات والمراقبة والخدمات والبرامج والأنشطة وغيرها من اللجان التي تتولي الإشراف بالكامل على جميع تفاصيل المهرجان، مبيناً أن جميع المشاركين في المهرجان يمتلكون الخبرة الكافية لتنفيذ العديد من الأعمال في المهرجان، نتيجة للخبرة التي تولدت من عملهم طوال الأعوام الماضية في مهرجانات الامانة المتنوعة، ما ساهم بشكل كبير في تحقيق تقدم ملحوظ في تطوير مهرجان صيف الشرقية، والذي يأتي بحلة جديدة في كل عام.
وأشار الصفيان إلى إشراف العديد من الشباب السعودي على العديد من الخيم التي تقام فيها أهم وأكبر الفعاليات مثل الخيمة التراثية، وخيمة الفعاليات الرئيسية، ومسرح الطفل، وغيرها من الفعاليات التي تدار بشكل مباشر من قبل طاقم سعودي متكامل، أثبت نفسه بكل جدارة، وهو ما دفع اللجنة التنفيذية للمهرجان أن تزيد في أعداد الشباب والشابات المشاركين في المهرجان، ملمحًا إلى أن الرقم قد يتضاعف خلال النسخ القادمة من المهرجان.
وأفاد أن نسبة التوطين في المهرجان بلغت أكثر من 93 في المئة، معتبرا في الوقت نفسه أنها نسبة مرضية إلى حد كبير، وأنها قد تصل إلى 100 في المئة خلال السنوات القادمة، لافتاً النظر إلى أن العديد من الشباب يمتلكون مواهب في تنظيم الفعاليات والأنشطة الترفيهية، إضافة إلى أن بعضهم يعمل في مهن كانت في السابق تقتصر على الأجانب .