الحقيل يشهد تدشين مشاريع بلدية وتنموية لتعزيز جودة الحياة والبنية التحتية في الطائف
صراحة – الطائف: قام معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل بزيارة رسمية إلى محافظة الطائف، شملت لقاء صاحب السمو الملكي محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار آل سعود، واجتماعاً مع قيادات الأمانة، إضافة إلى لقاء المواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين.
واستهل معاليه الزيارة بلقاء سمو محافظ الطائف، حيث جرى استعراض أبرز المشاريع التنموية وتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات التي تضمنت تطوير جادة رحال وتشغيل مقابر العباس والنسيم ومقابر شمال الطائف، إلى جانب اتفاقية مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وشركة قيام لتطوير تجربة العميل، واتفاقية إنشاء حديقة جبرة، واتفاقية إنشاء ساحة البلدية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز التنمية الحضرية وتحسين جودة الحياة.
وشهدت الزيارة تدشين ثلاثة مشاريع نوعية، من أبرزها مشروع طريق وادي جليل، والذي يُعد الطريق الوحيد المؤدي إلى مشروع الإسكان ويخدم أكثر من 6,600 قطعة أرض سكنية، حيث جرى تطويره ليستوعب حارتين في كل اتجاه مع تعزيز عناصر السلامة المرورية.
كما تضمنت الجولة الميدانية الاطلاع على مشروع الدائري الأوسط الذي يربط وسط الطائف بجامعة الطائف والمطار الجديد، ومبنى أمانة محافظة الطائف الجديد الذي يمثل أيقونة معمارية حديثة تسهم في تحسين المشهد الحضري ورفع كفاءة العمل البلدي، إلى جانب مشروع جسر تقاطع طريق الملك خالد مع طريق شهار لمعالجة الاختناقات المرورية.
واطّلع الحقيل، على منصة “سيتي فيو” الرقمية التي تتيح متابعة المشاريع البلدية ورفع كفاءة إنجازها، إضافة إلى حضوره حفل تكريم المانحين ضمن برنامج “جود”، وخلال الزيارة، تم الإعلان عن عشرين مبادرة بلدية وتنموية، لتُسهم في رفع مستوى الخدمات وتعزيز جودة الحياة في المحافظة.
وأكد وزير البلديات والإسكان أن المشاريع الجارية والمزمع تنفيذها، مثل شبكة تصريف الأمطار بالوسام وربط طريق شرق الجامعة بالدائري الأوسط، ستعزز البنية التحتية وتدعم التنمية الحضرية في الطائف، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويسهم في تنشيط الموسم السياحي وتعزيز مكانة الطائف كوجهة تنموية وسياحية.
واختتم معاليه الزيارة بلقاء مفتوح مع المواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين، حيث استمع إلى مقترحاتهم وملاحظاتهم، مشدداً على أن الوزارة ماضية في دعم التنمية المتوازنة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
