محليات

«ساهر» يعمل تحت المطر ولاتخفيض للغرامات

4

صراحة-متابعات: أكد مدير إدارة المرور بالمملكة اللواء عبدالرحمن المقبل  ، أن خفض الرسوم المالية للمخالفات المرورية أو تعديلها، من خلال كاميرات ساهر أو غيرها لن يحدث، مبينًا أن فوائد تعميم نظام ساهر على مختلف مناطق المملكة كبير وملموس، من خلال التزام معظم قائدي المركبات بالقيادة والسرعة المطلوبة في كل الطرق، وهو ما أدى إلى تقليل نسبة الحوادث على خلفية الحرص من رصد المخالفة سواء كانت آلية أو يدوية.وأوضح اللواء المقبل أن «ساهر» يعمل بصورة طبيعية ودقيقة في حالة الأجواء المتقلبة سواء كانت في الأمطار الشديدة أو الغبار الكثيف الذي يحد من الرؤية تماماً أو في حال تساقط الثلوج، كما هو حادث في المنطقة الشمالية حالياً.
وقال: الجميع  يلاحظ الأجواء المتقلبة التي تشهدها مناطق المملكة والتي تعتبر مترامية الأطراف باختلاف في نوعية الطقس، وبالتالي «ساهر» يعمل في كافة الظروف بدقة عالية، كون ذلك تم أخذه في الاعتبار قبل الاستعانة بهذا النظام في المملكة كون الأجواء هنا متقلبة في الكثير من الفصول.
وأضاف: من الصعب القيادة بسرعة في الظروف الصعبة كونها لا تساعد قائد المركبة على السير بصورة جيدة، مؤكدًا أن عمل «ساهر» تحت كل الأجواء يسهم في تعقل الكثيرين من قائدي المركبات، وعدم التهور واستخدام السيارة بصورة غير جيدة وغير مرضية؛ لأن ذلك من المؤكد يلقى بالضرر على الآخرين الذين بمعيته.
وبين اللواء المقبل أن الحقائق والأرقام لا تكذب، أو تخترق في عمل الإحصائيات التي تفرزها كمية الحوادث المرورية التي تحدث في مختلف مناطق المملكة كون هناك 1400حادث يقع بصورة يومية، وتخلف تقريباً 40,000 مصاب سنوياً بمختلف الإصابات المتنوعة والتي تتراوح بين خطير جداً إلى الكدمات الطفيفة.
وقال: لا يخلو حادث مروري من أضرار أو تلفيات من الممكن أن تصيب مالك السيارة الذي نحرص كثيراً على حمايته من الحوادث من خلال فرض الأنظمة التي تساهم بصورة أو بأخرى في تقليل مستوى تلك الحوادث التي أدت لـ(80%) من الإعاقات الجسدية المتواجدة الآن بسبب الحوادث و(30%) من حجم الحالات الطارئة التي ترد المستشفيات بسبب الحوادث، وأشار إلى أن هناك تقريباً 20حالة وفاة يومية بسبب الحوادث و(72%) منهم في ريعان الشباب، فالأسر والمنازل تفقد عشرات الأبناء جراء التهور الذي لا يبرر أبداً مهما كانت الظروف لأن القيادة غير المتعقلة لا تقبل.
وأبان اللواء المقبل أن التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية بين أن عدد الوفيات يومياً يصل حوالي (3000) شخص أي بمعدل 1,100,000 شخص سنوياً.
وقال: وفقاً لإحصائيات المرورية في المملكة لعام 1433هـ تجاوزت حالات الوفاة نتيجة الحوادث (7000) حالة سنوية أي بمعدل (20)حالة وفاة يومية.
وبين أن المخالفات المروية تعتبر السبب الرئيسي في وقوع الحوادث، حيث تمثل مخالفات السرعة تقريباً(24%) ومخالفات تجاوز الإشارة حوالي(21.2%) وأكثر من يقع في تلك المخالفات هم الفئة العمرية الصغيرة التي تتراوح أعمارهم بين (22-18) سنة.
وذكر اللواء المقبل أن الحوادث المرورية تكلف الجميع خسائر كبيرة في مختلف الاتجاهات سواء الأسر أو الجهات الحكومية أو الخاصة، لأن الضرر عام وليس خاص، فحجم الخسائر التي تخلفها تلك الحوادث على المملكة تقريباً (21) مليار سنوياً.

اليوم

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى