حول العالم

“السياحة العالمية”: السعودية ودول المنطقة في طريقها للتعافي خلال موسم الصيف

صراحة – وكالات : توقعت منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، أن يؤدي الطلب القوي خلال موسم الصيف إلى تعزيز النتائج الإيجابية التي أسفر عنها أحدث تقرير للمنظمة، والذي أفاد بزيادة كبيرة في الحركة الدولية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022، بواقع 250 مليون سائح دولي . ‏

وتابعت المنظمة: “ومع ذلك، أدى الطلب الأقوى من المتوقع إلى خلق تحديات تشغيلية وقوى عاملة كبيرة، في حين أن الحرب في أوكرانيا، وارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة، فضلاً عن المخاوف من التباطؤ الاقتصادي لا تزال تشكل خطرًا على التعافي، حيث يشير صندوق النقد الدولي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي من 6.1 % في عام 2021 إلى 3.2 % في عام 2022 ثم إلى 2.9 ٪ في عام 2023”.

وفي الوقت نفسه، تواصل منظمة السياحة العالمية العمل عن كثب مع منظمة الصحة العالمية (WHO) لرصد الوباء بالإضافة إلى حالات الطوارئ الصحية العامة الناشئة وتأثيرها المحتمل على السفر .

وتشير السيناريوهات التطلعية لمنظمة السياحة العالمية التي نُشرت في مايو 2022 إلى وصول الوافدين الدوليين إلى 55 % إلى 70 % من مستويات ما قبل الجائحة في عام 2022، وتعتمد النتائج على الظروف المتطورة، وتغيير قيود السفر في الغالب والتضخم المستمر.

وتُظهر السيناريوهات حسب المنطقة أن أوروبا والأمريكتين تسجلان أفضل نتائج السياحة في عام 2022، بينما من المتوقع أن تتخلف آسيا والمحيط الهادي بسبب سياسات السفر الأكثر تقييدًا، ويمكن أن يرتفع عدد السائحين الوافدين إلى أوروبا إلى 65 % أو 80 % من مستويات عام 2019 في عام 2022، اعتمادًا على الظروف المختلفة، بينما في الأمريكتين يمكن أن يصلوا إلى 63 % إلى 76 % من تلك المستويات.

وفي إفريقيا والشرق الأوسط، يمكن أن يصل الوافدون إلى نحو 50 % إلى 70 % من مستويات ما قبل الوباء، بينما في آسيا والمحيط الهادي سيظلون عند 30 % من مستويات 2019 في أفضل سيناريو، بسبب السياسات والقيود الأكثر صرامة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى