مركز لإنتاج الطاقة النظيفة بـ «مدينة الملك عبدالعزيز»

صراحة-متابعات: وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس، اتفاقية تعاون مع جامعة كاليفورنيا بيركلي لإنشاء مركز تميز بين المدينة والجامعة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات الطاقة النظيفة.
ووقع الاتفاقية رئيس المدينة الدكتور محمد السويل، ومدير جامعة كاليفورنيا بيركلي الدكتور نيكولاس ديركس، بحضور الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وأوضح الدكتور السويل عقب التوقيع، أنه بموجب الاتفاقية سيتم إنشاء مركز تميز وطني في المدينة بالتعاون مع الجامعة، يسهم في مسيرة العمل البحثي والتسويق لتقنية المواد النانوية في مجال الطاقة النظيفة بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والمملكة والخليج بشكل خاص، عادّا المركز رافداً جديداً في سلسلة مراكز التميز التي أنشأتها المدينة والبالغ عددها 16 مركز تميز مشترك، منها مركز تميز الفضاء والطيران المشترك مع جامعة ستانفورد، ومركز تميز المدينة وجامعة إكسفورد لأبحاث البتروكيماويات، ومركز تميز أبحاث تقنية النانو المشترك مع شركة أي بي ام، ومركز تميز أبحاث تصنيع وتطبيقات النانو مع شركة أنتل، وغيرها من المراكز العالمية المشتركة مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية المرموقة، بهدف نقل التقنيات الجديدة وتطويرها للاستفادة منها في المملكة في مجالات عديدة التي من أهمها الطاقة النظيفة، إلى جانب بناء باحثين ذوي مهارات متميزة تسهم في نمو الكوادر البحثية المحلية، وزيادة جودة المخرجات البحثية وحقوق الملكية الفكرية، وتسويق مخرجات البحوث التطبيقية تجاريًا، وأضاف: يهدف المركز لدعم وتطوير الإمكانيات البحثية والعلمية للمملكة في مجال الطاقة النظيفة، وبناء كوادر سعودية مؤهلة لعمل أبحاث في مجال الشبكات المعدنية العضوية، ومجال البلورات النانوية، مشيراً إلى أن المركز سيتيح تبادل الخبرات بين الباحثين في المدينة مع نظرائهم في جامعة كاليفورنيا بيركلي، كما يفتح المجال لإيجاد فرص دراسية للطلاب السعوديين المشاركين به في الجامعة التي تعد من أقوى الجامعات العالمية.
وعقد مدير الجامعة الدكتور ديركس اجتماعاً مع سمو نائب الرئيس لمعاهد البحوث الدكتور تركي بن سعود، بحث خلاله الجانبان أوجه التعاون بين المدينة والجامعة، والفرص المتاحة التي يمكن استغلالها لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء المركز، إلى جانب الإمكانات المتوفرة لدى الجهتين، وكيفية استغلالها بالشكل الأمثل للمساهمة في تبادل المعرفة ونقل التقنية.
اليوم