أمير الرياض : وظائف للشباب في مشروع النقل العام

صراحة – متابعات : كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض أن هناك تنسيقا كاملا بين الهيئة العليا لتطوير المنطقة ووزارة العمل وصندوق الموارد البشرية لإيجاد وظائف كبيرة للشباب السعودي بعد الانتهاء من مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بعد 48 شهرا من الآن. وطالب سموه سكان المنطقة بالمشاركة في تنفيذ هذا المشروع من خلال سلك طرق بديلة للطرق والتحلي بالصبر، مشيرا إلى أنه سيتم وضع تحويلات مرورية إرشادية لتنبيه السائقين أثناء التنفيذ بالتنسيق مع إدارة مرور منطقة الرياض. وكان الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز قد أطلق بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمس، أعمال الحفر لتنفيذ خمسة مواقع لمشروع قطار الرياض بمحطة العليا الرئيسية.وشملت أعمال الحفر محطة القطار لإحدى صالات مطار الملك خالد الدولي، محطة المبيت والصيانة للقطارات، مركز التحكم والتشغيل لنظام النقل العام والمحطة الرئيسية بشارع العليا.وأعطى سمو الأمير خالد إشارة البدء لتنفيذ أعمال الحفر لإنشاء محطة العليا على أرض تزيد مساحتها عن 28 ألف متر مربع، ويتقاطع فيها مسارا (محور العليا) و(طريق الملك عبدالله)، كما أطلق سموه أعمال الحفر في محطة القطار بجوار (الصالة الخامسة) الجاري إنشاؤها حاليا ضمن مشروع توسعة مطار الملك خالد الدولي، حيث سيحتضن المطار ثلاث محطات على مسار الشبكة الذي يبدأ عند مركز الملك عبدالله المالي وينتهي عند المطار، كما أطلق أعمال البدء في تنفيذ مبنى مركز التحكم والتشغيل لنظام النقل العام بالرياض على أرض مساحتها 80 ألف متر مربع، أطلق أعمال الحفر لتنفيذ (مركز المبيت والصيانة) في نهاية مسار (طريق المدينة المنورة) بجوار طريق جدة السريع على مساحة تبلغ 225 ألف متر مربع، وأطلق أعمال تنفيذ (مسار شبكة خطوط الحافلات ذات المسار المخصص) على طريق ديراب، بطول 7.2 كيلومتر ابتداء من طريق حمزة بن عبدالمطلب حتى ميدان الجزائر.من جهة أخرى رأس الأمير خالد بن بندر بحضور الأمير تركي بن عبدالله، الاجتماع الدوري الثالث لمتابعة أعمال المشروع حيث اطلع سموهما على سير العمل في المشروع وآخر ما وصل إليه في مختلف مواقعه في المدينة، حيث يجري العمل حاليا على استكمال أعمال التصاميم في عدد من عناصر المشروع، ووضع خطط الإدارة المرورية، والتنسيق مع الجهات التي ترتبط معها شبكات المشروع، إضافة إلى إنهاء إجراءات نزع الملكية، والإجراءات التحضيرية الإدارية والفنية للائتلافات المنفذة للمشروع.وأكد أمير منطقة الرياض أن المواقع الخمسة التي جرى إطلاق العمل فيها، تمثل بداية لأعمال التنفيذ التي ستتواصل في مختلف عناصر شبكات المشروع بشقيها (القطار والحافلات).وعبر سموه عن سعادته بالالتقاء بكوكبة من المهندسين السعوديين الذين التحقوا بالعمل في الائتلافات المنفذة للمشروع، وأثنى على ما يلمسه شخصيا وسمو نائبه من تفهم وتعاون بناء من قبل سكان الرياض وقال، «نحن على ثقة في استيعاب المواطنين لمتطلبات المشروع الإنشائية، والآثار التي قد تنجم على سلاسة الحركة في مواقع تنفيذه». ( عكاظ )