سمو وزير التربية : التقويم محفّز للطاقات ومنظّم للعمل


جاء ذلك أثناء استقبال سموه اليوم الأربعاء لمعالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي، وقال سموه: إن المملكة العربية السعودية تشهد نقلة كبرى في كافة المجالات، والنتائج تعتمد في الأساس على الانضباط، وعند التساهل أو التباطؤ في تعزيز قيمة الانضباط فإن النتيجة ستكون عكسية، وهذا له تأثير سلبي على الثقة والمصداقية وبالتالي نجاح المنظومة الإدارية والمؤسسة ككل.
وشدد سموه على أهمية وجود هيئة تقويم التعليم في هذا التوقيت، وقال: إن هناك نهضة فكرية وتنظيمية وإدارية على مستوى المملكة، ومن المهم إحداث نقلة نوعية في حقل التعليم تنسجم مع التطورات وتتواكب من الرؤية العامة للدولة، ومن هنا فإننا نرحب بالتعاون والتكامل فيما بين القطاعين، وأن يكون هذا التعاون دائما ومخططا له.
من جهته أعرب د.الرومي عن خالص التهاني لسموه الكريم بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرا للتربية والتعليم، وأطلع سموه على خطط الهيئة وبرامجها لخدمة القطاع التعليمي، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل الآن على جملة من الإجراءات لتنفيذ مشروعاتها التي تستهدف كافة عناصر العملية التعليمية، في إطار اختصاصاتها، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وكافة الشركاء الذين تربطهم بها علاقات استراتيجية.
ودار خلال اللقاء مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بالتعاون والتنسيق بين الجهتين.