مال وأعمال

#لتبقى : (30 ثانية ) كافية لتسخين المحرك في المركبات الحديثة

صراحة – خالد الحسين : أكدت حملة ( #لتبقى ) أن المركبات الحديثة لا تحتاج لأكثر من ثوانٍ معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك وتكون جاهزة للانطلاق.
وقالت : يعتقد البعض أن المركبة يلزمها عدة دقائق ليسخن المحرك بشكل كافٍ وتصبح جاهزة للانطلاق، وقد يكون ذلك صحيحاً في المركبات القديمة؛ إلا أنه لا ينطبق بتاتًا على المركبات الحديثة، حيث إن جميع المحركات الحديثة التي تعمل بنظام حقن الوقود – عوضًا عن تقنية الكربوريتر القديمة – لا تحتاج لأكثر من ثوانٍ معدودة حتى تكتمل دورة الزيت في المحرك لتنطلق المركبة، وتوضح أغلب كتيبات المركبات أن فترة التسخين للمركبات في أغلب الأحيان لا تتعدى 10 ثوانٍ وقد تصل إلى 30 ثانية في بعض المركبات.
وأوصت بعدم ترك المركبة في حال التشغيل أبداً عند التبضع أو لأي سبب وذلك لأن ترك المحرك يعمل خلال تلك الفترة يؤدي إلى هدر الوقود دون أي فائدة، وتقليل العمر الافتراضي للمركبة، وزيادة الانبعاثات المضرة للصحة والبيئة على حد سواء.

وأكدت حملة ( #لتبقى ) أن لتصميم المباني وتطبيق العزل الحراري دور كبير في توفير استهلاك الطاقة.
وقالت الحملة : إننا نعيش في ظروف بيئية حارة، وباردة ، وأن تصميم المباني وتخطيطها له دور مهم في اعتدال درجة الحرارة داخلها، وبالتالي تخفيض استهلاك الأجهزة الكهربائية ، من تكييف وإنارة من خلال تقليل ساعات تشغيلها ، أو تخفيض حجمها.
ودعت الحملة في نصائح ارشادية حول العزل الحراري في المباني المصممين المعماريين الى استغلال الظروف الطبيعية في تصميم المباني والاستفادة من التكييف الطبيعي ، والإنارة الطبيعية قدر المستطاع.
وأوردت الحملة طرقًا مختلفة تساعد في تحسين المناخ داخل المبنى ، وذلك للمباني الجديدة قيد التصميم . ومنها :
1 – الشكل العام للمبنى واتجاهاته : إن الشكل العام المثالي للمبنى هو الذي يمكنه من استقبال أقل كمية من إشعاع الشمس ، وعليه فإن الشكل المستطيل هو الشكل المثالي للمبنى بحيث يكون الضلع الطولي للمبنى مواجها للشمال .
2 – تصميم النوافذ : تعد فتحات النوافذ من نقاط الضعف في المبنى , حيث تسمح بانتقال الحرارة من وإلى المنزل بسهولة أكثر من خلال الحوائط الجانبية ، لذا يجب تقليل مسطحات النوافذ إلى الحد الذي لا يشوه جمال المبنى ولا يمنع من الإضاءة الطبيعية المناسبة من الدخول مع التقليل ما أمكن من مواجهة النوافذ المباشرة لأشعة الشمس ، كما أنه بإمكان المهندس المعماري تصميم أشكال هندسية من البروزات ، بحيث تعمل كمظلة لفتحات النوافذ ، الأمر الذي يقلل من تسرب أشعة الشمس إلى الداخل ، كما يجب أن يشمل التصميم جعل زجاج النوافذ من النوع المزدوج للمساعدة في تقليل تسرب الحرارة داخل المبنى .
3 – التشجير : التشجير المناسب يعطي راحة وتوفيراً في الطاقة في الشتاء والصيف ، فمن الناحية الجنوبية للمبنى من المفضل زراعة الأشجار المتساقطة الأوراق في الشتاء ، وذلك لعمل تظليل من أشعة الشمس في الصيف ، والسماح لأشعة الشمس بالمرور في الشتاء ، أما في النواحي الشمالية والغربية والشرقية فمن المفضل زرع أشجار دائمة الخضرة لتمنع أشعة الشمس من الدخول إلى داخل المنزل في الصيف ، ولتعمل مصداً للرياح في الشتاء يحد من قوة الرياح .
4 – استخدام الألوان الفاتحة : تتمتع الألوان الفاتحة بخاصية عكس الأشعة سواء كانت أشعة شمس أو أشعة إنارة داخلية ، لذا يفضل أن تكون دهانات الحوائط الخارجية أو الرخام أو الحجر المستخدم من ا لنوع الفاتح ، وذلك لعكس أشعة الشمس ، وتقليل امتصاصها للحرارة ، وتسريبها داخل المبنى ، مما يعني تخفيض استهلاك التكييف ، وبالتالي التوفير في الاستهلاك .
كما يفضل أن تكون الدهانات الداخلية من النوع الفاتح ، وذلك لعكس أشعة الشمس ، وتقليل امتصاصها للحرارة ، وتسريبها داخل المبنى ، مما يعني تخفيض استهلاك التكييف ، وبالتالي التوفير في الاستهلاك .

وحثت حملة ( #لتبقى ) المواطن والمقيم على التقيد بعدة نصائح عند شراء مركبة جديدة.
وقالت الحملة التي أطلقها مؤخراً المركز السعودي لكفاءة الطاقة : من الأمور المهمة عند الرغبة في الشراء البحث عن “بطاقة اقتصاد الوقود” كونها المرشد لكفاءة المركبة في استهلاك الوقود، وهي وسيلة مُثلى للمقارنة بين عدة أنواع من المركبات من شركات مختلفة لنفس الفئة واختيار أفضلها توفيراً للوقود.
وطالبت الحملة بالانتباه كذلك لعدة أمور منها، التقنيات الموجودة في المحرك مثل “الشحن التوربيني، الشحن فائق السرعة،… إلخ”، والتقنيات الموجودة في ناقل الحركة، بالإضافة إلى انسيابية الهواء والتقنيات الأخرى التي تؤثر على أداء المركبة، فالمحركات الصغيرة يمكن أن تعطي مستوى أداء مماثل لمستوى أداء محركات أكبر في ظل استخدام التقنيات السابقة.
وأكدت أن المحافظة على الحالة الفنية الجيدة للمركبة، من خلال الصيانة الدورية تساعد على المحافظة على معدلات استهلاك الوقود، حيث إن صيانة المركبة بشكل دوري، أمر مهم جداً، لأنه يسهم في إطالة العمر الافتراضي للمركبة، والمحافظة على معدلات استهلاك الوقود في حدودها الطبيعية التي صممت المركبة من أجلها.
وبينت الحملة أنه من الأمور التي تساعد كذلك في توفير الوقود في المركبة معرفة الوجهة بشكل دقيق باستخدام نظام التوجيه الملاحي سواء في المركبة أو عن طريق جهاز الجوال؛ لأنه يسهم في اختصار وقت ومسافة الرحلة .

وطالبت حملة ( #لتبقى ) المواطنين والمقيمين بعمل صيانة دورية للأجهزة الكهربائية المنزلية بشكل عام، وذلك لأنه يسهم في زيادة عمرها الافتراضي ويحافظ على كفاءة استهلاك الطاقة فيها.
كما أوصت بالعناية بصيانة أجهزة التكييف خصوصاً كونها أكثر الأجهزة الكهربائية المنزلية استهلاكاً للطاقة، من خلال ( تنظيف الفلاتر الداخلية والرادييتر الخارجي) في أجهزة التكييف، وذلك لأنه يُسهم في إطالة عمر المكيف وزيادة كفاءته وكما يسهم في تحسين جودة الهواء.
وقالت الحملة: إن غسيل مواسير التبريد الخارجية في جهاز التكييف يساعد في إزالة الأتربة؛ مما يسمح بتبادل حراري أكثر فاعلية، ويقلل عمل الكمبروسر؛ مما يوفر في استهلاك الكهرباء، كما تسهم صيانة الأجهزة الكهربائية من ثلاجات وغسالات ومجمدات في إطالة عمرها الافتراضي والمحافظة على معدلات استهلاك الطاقة.

وحث حملة ( #لتبقى ) التي أطلقها مؤخراً المركز السعودي لكفاءة الطاقة المواطنين والمقيمين بضبط درجة حرارة أجهزة التكييف ( الثرموستات) عند ( 24 درجة مئوية)؛ بوصفها درجة الحرارة الموصى بها والأنسب للتبريد المريح.
وقالت: إن ذلك من شأنه أن يسهم في تخفيض استهلاك أجهزة التكييف للطاقة الكهربائية بشكل كبير؛ مما ينعكس على فاتورة الاستهلاك النهائي التي يدفعها المستهلك.
كما أوصت الحملة بأمور تساعد في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية لأجهزة التكييف، ومنها : إغلاق النوافذ والأبواب، وسد الثقوب لمنع دخول الهواء الحار إلى داخل المنزل، أو تسرب الهواء البارد إلى خارجه، وذلك بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ وفتحات التكييف ، وإسدال الستائر (العازلة) للنوافذ لمنع دخول الحرارة الخارجية إلى الداخل، وتفادي تركيب المكيفات الجدارية في المناور أو الأماكن الضيقة لضمان تهوية جيدة للجهاز وعدم زيادة الاستهلاك للطاقة الكهربائية، إضافة إلى الاهتمام بتنظيف مرشحات أجهزة التكييف مرة واحدة كل أسبوعين، حيث من الصعب أن يمر الهواء خلال مرشحات غير نظيفة وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى