#المؤتمر_الدولي_للإبداع_والتكنولوجيا_والاستدامة يقدم (130) ورقة بحثية

صراحة – الرياض : قدم المؤتمر الدولي الثاني للإبداع والتكنولوجيا والاستدامة “CCTS 2025” المقام بجامعة دار الحكمة (130) ورقة بحثية، من (76) جامعة حول العالم، وسط وجود أكثر من (1000) حاضر ومشارك من (25) دولة، التي تمحورت حول تطبيقات الابتكار في التقنية، وكيفية استخدامها لتحقيق حلول مستدامة تلبي احتياجات المستقبل مع التأكيد على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات الأكاديمية الحكومية والصناعية، واستثمار الفرص والمبادرات في البحث والابتكار المطروحة من الجهات الحكومية والهيئات والجهات ذات الصلة لتطوير حلول مبتكرة وفعّالة للتحديات العالمية خاصة في مجال التنمية المستدامة.
وأكد المؤتمر خلال توصياته التي أصدرها اليوم على توجيه الجهود نحو إستراتيجيات عمل مبتكرة، مدفوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، في سبيل تحقيق حلول مستدامة في جميع المجالات، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات ومراكز الأبحاث والصناعات لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تدعم الاستدامة في مختلف المجالات، وتوسيع المشاركة المحلية والدولية في الأبحاث، وتشجيع التعاون الدولي بين الدول والجامعات للمشاركة في الأبحاث والمشاريع التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.
ودعا لدمج الاستدامة في إستراتيجيات الأعمال لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة، وتعزيز وضع سياسات تدعم الابتكار التكنولوجي وتطبيق حلول الاستدامة في القطاعات المختلفة، وتحفيز الابتكار الاجتماعي والاقتصادي المعززة من دور التكنولوجيا في حل التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مما يؤدي إلى تحقيق تحول مستدام، إلى جانب تشجيع تطبيق التكنولوجيا في التعليم والتأكيد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتحقيق التعلم المستدام، وتشجيع المزيد من الأبحاث في مجال تطوير المواد المستدامة التي تسهم في بناء بيئة حضرية مستدامة.
ويعكس المؤتمر الذي أقيم في أجواء علمية ومهنية الحراك العلمي المتميز والمتسارع الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030، ويأتي هذا العام استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته نسخته الأولى، بتقديم منصة معرفية متقدمة تُبرز أحدث الإنجازات العلمية والتقنية في مجالات الإبداع والتكنولوجيا والاستدامة، وتعزيز التكامل بين القطاع الأكاديمي وقطاعات التنمية المختلفة، وذلك بالتركيز على محاور تصدرها الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، ودور الابتكار في تحقيق الاستدامة، إلى جانب أخلاقيات التكنولوجيا.
وجمعت ورش العمل نخبة من الباحثين في مجالات التقنية والتكنولوجيا، لطرح سبل تطوير المهارات التقنية وتعزيز التفكير النقدي والبحثي، وذلك في عصر يعد فيه البحث العلمي والابتكار الأساس المحوري لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة، تمكن من مواجهة تحديات العصر، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، والإسهام في بناء مستقبل مستدام.