محليات

العيادة يؤكد حرص المملكة على دعم صغار المنتجين وتفعيل التنمية الريفية

صراحة – خالد الحسين : أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة حرص المملكة على دعم ومساندة صغار المنتجين وتفعيل التنمية الريفية عن تشجيع العمل التعاوني الزراعي كونه أحد الوسائل الهامة لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لصغار المنتجين.
وقال العيادة في كلمة له بمناسبة يوم الأغذية العالمي أقيمت فعالياتها في محافظة الخرج بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الفاو، إن للجمعيات التعاونية الزراعية دور في تحسين الأداء الإنتاجي الزراعي وخفض التكاليف وزيادة الدخل وبالتالي تحسين مستوى المعيشة للعاملين في هذا القطاع .
وبين العيادة في كلمته بمناسبة هذا اليوم العالمي الذي ينطلق تحت شعار “فلنغير مستقبل الهجرة، نستثمر في الأمن الغذائي والتنمية الريفية، إن الدولة – وفقها الله – قامت بتقديم العديد من وسائل الدعم للقطاع التعاوني بأساليب ووسائل متنوعة منها التدريب وبناء القدرات واستقدام الخبراء المتخصصين لزيارة الجمعيات التعاونية والوقوف على أنشطتها واقتراح السبل المناسبة للنهوض بها إضافة إلى تقديم الدعم المادي للجمعيات التعاونية المتمثل بدعمها بمستلزمات التصنيع الغذائي ووسائل التسويق الزراعي وكافة المستلزمات البيطرية ووقاية المزروعات حتى تتمكن من خدمة صغار المزارعين . كما أن هدايا ومساعدات المملكة من التمور لعام 2017م بلغ (6507) طن ، موزعة على (30) دولة .

من جانبه قال ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في المملكة الدكتور أبوبكر محمد إن يوم الأغذية العالمي يصادف هذا العام الذكرى الـ 72 على تأسيس المنظمة والذكرى 37 على بداية الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، ويتنبى موضوعاً لهذا العام تحت عنوان “فلنغير مستقبل الهجرة: نستثمر في الأمن الغذائي والتنمية الريفية”. ويعكس هذا الشعار بشكل واضح وجلي للعلاقة القائمة بين الهجرة والأمن الغذائي والزراعة. ويؤكد أننا عبر الاستثمار في التنمية الريفية المستدامة لا نساهم فقط في تحقيق الهدف الاستراتيجي بالقضاء على الجوع، بل نساهم في الحد من الهجرة من الريف إلى المدينة وإعادة استقرار السكان الأصليين في أراضيهم.
وبين الدكتور أبوبكر خلال حفل المناسبة الذي حضره محافظ محافظة الخرج الأستاذ مساعد الماضي، إنه يمكن للهجرة، إذا ما أديرت بطريقة منظمة، أن تسهم في النمو الاقتصادي في بلدان المقصد وبلدان المنشأ على حد سواء. كما يمكن للمهاجرين أن يوفروا مصادر جديدة للعمالة في البلدان أو المناطق التي يقصدونها، ولكن من المهم أيضا ملاحظة تأثيرهم على التدفقات النقدية في مناطقهم الأصلية، حيث يرسل المهاجرون من البلدان النامية إلى أوطانهم 441 مليار دولار أمريكي من خلال التحويلات المالية، أي ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لبلد أوروبي متوسط الحجم مثل النمسا.
وأشاد ممثل الفاو في المملكة بالجهود الجبارة والمعونات الضخمة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في تقديم الدعم للجياع والفقراء واللاجئين حول العالم، موضحاً أن مساعدات المملكة الإنسانية والإنمائية الرسمية المقدمة لأكثر من 80 دولة حول العالم في العام 2014 بلغت أكثر من 54 مليار ريال، التي شكلت أكثر من 1.9% من الدخل القومي الإجمالي، وهي أعلى نسبة تصل إليها أي دولة مما يجعل المملكة من أسخى البلدان المانحة للمعونات في العالم.
وعن سبب اختيار موقع “عريش الملك عبدالعزيز” لإقامة هذه المناسبة بين مدير عام الزراعة في الخرج الدكتور علي المنصور، أن مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله كان لها نظرة ثاقبة عندما أمر بمشروع الخرج الزراعي عام ١٣٥٨ وهو الذي كان سعيا منه لتغيير بوصلة الهجرة من الريف للمدينة، وكذلك أمننا غذائيا وهذا الذي تتبناه رسالة الفاو هذا العام في يوم الاغذية العالمي.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى