المملكة والولايات المتحدة تُعلنان اكتمال المفاوضات حول الطاقة النووية المدنية وتوقعان شراكة استراتيجية

أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية اكتمال المفاوضات بينهما بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، وذلك في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في القطاع النووي السلمي.

واتفق الجانبان على مشروع اتفاقية التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، المعروفة باتفاقية (123)، والتي تمثل إطارًا لنقل التقنيات الأمريكية المتقدمة إلى المملكة، بما في ذلك محطات الطاقة النووية، وفتح المجال للشركات الأمريكية العاملة في هذا القطاع للمشاركة في مشروعات داخل المملكة.

ويجري العمل حاليًا على استكمال الإجراءات الداخلية والرتب الإدارية اللازمة لتوقيع الاتفاقية ودخولها حيز النفاذ، بما يعزز تنفيذ الاتفاقية، ويدعم شراكة البلدين النووية المدنية، ويعزز الالتزامات المتبادلة بشأن عدم الانتشار والضمانات.

وتسهم الاتفاقية في تطوير مشاريع مشتركة في تقنيات الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية المتقدمة، وخلق وظائف نوعية، وجذب استثمارات مجزية في المملكة، بما يعزز دورها كمركز إقليمي متقدم في مجال الطاقة النووية السلمية.