المنتسبون يطالبون باستمرار حافز وإعادة النظر في آلياته
صراحة – متابعات :
ينتظر مليون وثلاثمائة ألف عاطل وعاطلة من العمل النهاية التي ستؤول لها الإعانات التي يحصلون عليها من البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز» بعد قرب انتهاء البرنامج الذي بدأ من حوالي عام.
وما بين الاعتراضات التي تنطلق من أفواه المستفيدين والمستفيدات على آلية عمل البرنامج والخصومات التي تلاحقهم جراء الشروط التي وضعها البرنامج وأخصها التحديث الأسبوعي الذي يُعَد شرطاً تعجيزياً يقف عدد من المراقبين والخبراء متسائلين عن مصير البرنامج؟ وهل سيتوقف أم سيستمر؟ .
ويبقى السؤال الأكثر أهمية هل حقق البرنامج الهدف الذي وضع من أجله؟ والفائدة التي جناها البرنامج من صرف مبلغ كبير وصل لـ 312 مليار ريال كإعانة للعاطلين والعاطلات عن العمل طيلة سنة كاملة؟! وهل تتوازى معدلات التوظيف التي حققها البرنامج مع سلسلة الوعود التي أطلقتها وزارة العمل عند بداية البرنامج؟!
أسئلة كثيرة تدور في الأذهان بعد عام كامل على بدء البرنامج الذي شكل قاعدة بيانات مفصلة عن أعداد العاطلين من الجنسين، فقد كشف البرنامج على لسان وزير العمل المهندس عادل فقيه أن 80% من المسجلين فيه من الإناث و20% من الذكور.
وأضاف فقيه “قاعدة بيانات حافز أبانت لنا أيضاً أن قرابة 40% من النساء الباحثات عن العمل يملكن شهادات جامعية، وهذه حقيقة ينبغي على القطاع الخاص التنبه لها”.
ولفت فقيه إلى أن عدد من وجدوا فرصة وظيفية بعد تسجيلهم في البرنامج ثلاثمائة ألف من الجنسين خلال عام كامل، بيد أن بعض المنتسبين على البرنامج أبدوا اعتراضا على آلية عمله، مشيرين إلى أن بعضهم لم يبلغ بوظائف رغم انتظاره قرابة العام، في حين أن بعضهم يشير إلى أن فرص العمل التي عرضت عليهم لم تكن مناسبة لاختصاصاتهم العلمية أو عادات وتقاليد المجتمع.