حول العالم

الامم المتحدة تقول ان العالم يتابع معارك القصير بسوريا

ban_ki-moon_portrait

صراحة – وكالات :

استمرت المعارك بين القوات السورية وقوات حزب الله التي تحاصر مدينة القصير الحدودية من جانب ومقاتلي المعارضة من جهة اخرى في حين حذرت الأمم المتحدة جميع الاطراف بانها ستحاسب على ما تسببه من معاناة للمدنيين المحاصرين بداخل المدينة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ان القتال يدور داخل القصير وفي القرى المحيطة بها والتي تسيطر عليها قوات الأسد ومنعت الوصول إلى المدينة.

وطلبت المعارضة مساعدة عسكرية ومعونة طبية لمئات من المصابين في الهجوم الذي شنته القوات الحكومية التي تقاتل بضراوة حول العاصمة دمشق وفي جنوب البلاد ووسطها.

ويدور القتال في القصير في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة وروسيا لتقريب هوة الخلاف العميقة بشأن سوريا واتاحة جلوس الطرفين إلى طاولة المفاوضات لايجاد حل سياسي للحرب الاهلية التي اودت بحياة 80 ألف شخص.

وقالت الأمم المتحدة إن الامين العام بان جي مون يراقب القتال في القصير “بقلق بالغ” ودعا الطرفين الى السماح بخروج المدنيين من المدينة التي كان يقطنها 30 ألف نسمة.

وذكر بيان للأمم المتحدة “اعين العالم عليهم .. وسيحاسبون على اي اعمال وحشية ترتكب ضد المدنيين في القصير.”

وذكر المرصد الذي يتابع الاحداث في سوريا من خلال مصادر طبية وامنية ان شخصا على الاقل قتل جراء المعارك داخل القصير.

كما حاولت المعارضة مهاجمة قاعدة الضبعة الجوية التي سيطر عليها الجيش يوم الاربعاء وقاتلت قوات الاسد في محيط قرية الضبعة.

وتهدف معركة القصير لتأمين طرق امداد قرب الحدود السورية اللبنانية إذ يتبادل الطرفان الاتهامات باستغلالها لدعم قواته داخل سوريا.

وبالنسبة للاسد تعني السيطرة على القصير احكام قبضته على شريط يربط بين العاصمة دمشق ومعقله على ساحل البحر المتوسط.

واغضب الدور البارز لمقاتلي حزب الله الشيعي في معركة القصير المعارضة التي هددت بتوسيع نطاق القتال ليمتد للبنان إذا لم ينسحب مقاتلو حزب الله.

وقالت مصادر امنية إن سبعة صواريخ على الاقل سقطت في وقت سابق يوم السبت على وادي البقاع في لبنان من الاراضي التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا.

وسقطت اغلب الصواريخ على ارض فضاء ولم يصب احد الا ان شظايا اصابت بعض المباني.

وهذه أول مرة تسقط فيها صواريخ على المنطقةالتي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا شرقي بيروت.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى