محليات

سفيرة النوايا الحسنة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة تنتقد تعامل الشؤون الاجتماعية مع المعوقين

وزارة الشؤون الاجتماعية 2

صراحة – متابعات :

حذرت سفيرة النوايا الحسنة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة نجود الشدوخي من خطورة إجبار المراكز النهارية النسائية المخصصة للأطفال المعوقين على إبعاد الأطفال الذكور بعد وصول أعمارهم إلى 12 عاماً دون توفير البديل المناسب من وزارة الشؤون الاجتماعية.

وأوضحت الشدوخي أن الكثير من الحالات التي تم استبعادها من المراكز لا يمكنها الالتحاق بمراكز التأهيل الشامل، أو مراكز الرعاية النهارية، أو معاهد التربية الفكرية نظراً لطول مدة الانتظار التي تصل إلى سنوات عدة، إضافة إلى افتقار الكثير من الأسر لتوفير المبالغ المادية لالتحاق أبنائهم بالمراكز المتخصصة بالبنين والتي تصل إلى 30 أو40 ألف ريال للعام الواحد.

وقالت الشدوخي إنه على رغم أن مركزها يوفر الخدمة المجانية إلا أن الأطفال يبعدون رغم أن بنيانهم الجسماني والعقلي لا يشيران إلى عمر الطفل، وأن غالبيتهم على كراس متحركة وتصعب حركتهم، في حين تصعب مساعدتهم بتوفير وظائف مناسبة من طريق سيدات ورجال الأعمال لصغر أعمارهم.

وأضافت: «الانتظار هو الحل الوحيد حتى تسنح لهم الفرصة بالالتحاق داخل مراكز التأهيل، أو بأحد المراكز الذكورية مجاناً، وهو أمر نادر الحدوث في ظل محدودية المراكز».

وطالبت وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات والشركات كافة التي تهتم بالمسؤولية الاجتماعية بضرورة تدخلها لحل مشكلة الأطفال المبعدين، وتوفير البديل المناسب وإلحاقهم بمراكز ذكورية خاصة إلى أن يتم قبولهم في المراكز التابعة للشؤون الاجتماعية.

وشددت الشدوخي بضرورة فرض الرقابة على المراكز النهارية الخاصة بالإعاقة والحرص على تصنيفها في قبول الحالات المرضية، إذ إن المراكز تستقطب حالات عدة شملت إعاقات متنوعة، لافتة إلى ضرورة تقويم المراكز بحسب البرامج المقدمة من جانب إداراتها ووضع مقياس لكل مرحلة، وتوفير معاهد مهنية وفنية وتدريب مناسبة في حالة إبعاد الأطفال عن المراكز وتركهم دون تعليم. ( الحياة )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى