حول العالم

السيسي يثمن دعم السعودية وعدداً من الدول العربية لمصر

url

صراحة – وكالات : ثمن النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي عالياً الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية وعدداً من الدول العربية لمصر في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد حالياً, مؤكداً أن الشعب المصري لن ينسى هذا الدعم. جاء ذلك خلال لقائه اليوم برجال المنطقة المركزية بحضور وزير الداخلية محمد إبراهيم وعددا من قيادات الشرطة.

وطالب الفريق أول عبدالفتاح السيسي المعارضين بمراجعة مواقفهم الوطنية وأن يعوا جيداً أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متى يشاء، وأن حماية الدولة ستبقى أمانة في أعناق الجيش والشرطة والشعب المصري.

ووجه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي رسالة لأنصار الإخوان بأن مصر تتسع للجميع، وأن الجيش والأمن حريصون على كل نقطة دم مصري.

ونوه الفريق أول السيسي إلى أن للشعب المصري إرادته الحرة وأن القوات المسلحة والشرطة سيظلان أمناء على إرادة الشعب في اختيار حكامه، جاء ذلك خلال لقائه مع محمد إبراهيم وزير الداخلية مع عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة.

وأشار السيسي إلى أن العسكريين المصريين من جيش وشرطة شرفاء وأوفياء لمصر لم يغدروا أو يخونوا أو يكيدوا، مشيرا إلى أنهم حذروا من أن الصراع السياسي سيقود مصر للدخول في نفق مظلم.

وسيتحول إلى اقتتال وصراع على أساس ديني، وأن ما قام  به العسكريون من إجراءات كانت شفافة وأمينة ونزيهة وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والأحداث وانعكاساتها على الأمن القومي.

ورد السيسي على من اتهموا الجيش بالاستيلاء على السلطة بأن شرف حماية إرادة الشعب أعز من حكم مصر، وليست في سبيل رغبة وسلطان أو إقصاء لأحد.

وشدد السيسي على حرص الجيش على بقاء الإسلام بمفهومه الصحيح في مصر، والذي “لم يكن أبداً أداة للتخويف والترويع والترهيب للآمنين وإننا سنقف جميعا أمام الله وسيحاسبنا على المهمة المكلفين بها في حماية أمن الوطن والمواطنين”.

وأكد الفريق السيسي أنه قدم فرصاً كثيرة لإنهاء الأزمة بشكل سلمي كامل ودعوة أتباع الرئيس المعزول للمشاركة في إعادة بناء المسار الديمقراطي والانخراط في العملية السياسية وفقاً لخارطة المستقبل.

وشدد على أن من يقود الدولة ويريد الحفاظ على مصالحها العليا لابد أن يقبل باستفتاء على بقائه أم رفضه من قبل الشعب، وتساءل هل الواجب والمسؤولية والأمانة تقتضي سقوط البلاد وتغيير الواقع بالقوة وترويع المواطنين؟

وأشار الفريق أول السيسي إلى أن حجم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها مصر أكبر من قدرة مصر كدولة ولكنها ليست أكبر من قدرات المصريين كشعب ووطن، وأن مصر أمانة في رقبة الجميع ويجب علينا كجيش وشرطة أن نحفظ الأمانة ونحمي مصر وشعبها.

وأكد الفريق أول السيسي أنه لم يتم التنسيق أو التعاون خارجياً مع أي دولة في الشأن المصري وأن المصلحة العليا للوطن تقتضي وضع مصلحة مصر وأمنها القومي فوق كل اعتبار.

وقدم السيسي الشكر والتقدير لكل من قدم العون لمصر من الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت والأردن والبحرين مؤكداً أن الشعب المصري لن ينسى لهم ذلك.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى