ظهور سوق سوداء لصهاريج المياة في الليث

صراحة – متابعات : أبدى عدد من سكان محافظة الليث استياءهم من ارتفاع أسعار صهاريج المياه لافتين الى السوق السوداء المشتعلة من قبل الوافدة ممن وجدوا فرصة مواتية للتلاعب بالأسعار دون حسيب ولا رقيب مستغلين عدم وجود لجنة من فرع وزارة المياه بالليث لتحديد الأسعار المناسبة والعادلة بين الطرفين، وتغريم من يخالف ذلك .
قال أحمد بن مبروك: إن مشكلة المياه مستمرة منذ سنوات طويلة حيث كانت سابقا تُجلب المياه من آبار خاصة، تبعد عن محافظة الليث عشرات الكيلومترات ، ولم نسلم حينها من غلاء الأسعار وطول الانتظار بحكم بعد المسافة.وأردف قائلاً لقد سعدنا حين قيام وزارة المياه بتشغيل أشياب لتعبئة المياه في مكان قريب من سكان المحافظة وظننا أن مشكلة ارتفاع الأسعار وطول الانتظار قد تم القضاء عليها تماماً بعد إنشاء الشيب ولكن خابت الآمال وتبددت الأحلام ولايزال الوضع على ماهو عليه!!
وقال علي بن حسين : إن أسعار صهاريج المياه في تزايد ملحوظ وأن أصحاب الوايتات يتفقون مع بعضهم البعض بحيث يصدرون بين الفينة والأخرى أسعارا جديدة مبالغ فيها مستغلين حاجة المواطنين ليصل سعر الوايت إلى 200 ريال وناشد جميل بن غانم الجهات المختصة بإنشاء شبكة مياه داخل أحياء الليث وتفعيلها في أقرب وقت ممكن ،معتبرا ذلك من أبسط الحقوق التي من المفترض أن ينعم بها المواطن .
وأشار إلى عدم إلتزام المتعهّدين في بعض القرى بتوفير المياه بحجة إلتزامهم بجدول شهري، بحيث يُوفر لكل منزل ردّا واحدا خلال شهرا كامل. معتبرا مشروع السقيا بهذه الصورة غير مجدٍ تماما مطالبا بتزويد عدد الوايتات المخصصة لتلك القرى بحسب كثافة عدد السكان.
من جانبه أوضح مدير فرع المياه بمحافظة الليث المهندس هيثم الأحمدي أن شبكة المياه غطت %30 من أحياء المحافظة حيث حُـدد للمقاول 42 كيلومترا وتم الإنتهاء منها.مشيراً إلى أنه سوف يتم استكمال ماتبقى من المشروع خلال الأشهر المقبلة وقال: سوف نكوّن لجنة بالتعاون مع المحافظة لتحديد الأسعار المناسبة للحد من التلاعب الذي هو حاصل من قبل أصحاب الوايتات.وأضاف قائلاً: سنعمل إحصائية خلال الأيام القادمه لجميع القرى، ليتم من خلال هذه الإحصائية معرفة عدد الوايتات التي تحتاجها كل قرية. ( المدينة )