حول العالم

تأجيل التحقيق مع راشد الغنوشي في قضية تسفير آلاف التونسيين للقتال في بؤر الإرهاب

صراحة – وكالات : جلت النيابة العامة في تونس، التحقيق مع زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في قضية تسفير تونسيين للقتال في بؤر الإرهاب، إلى اليوم الثلاثاء، بعدما كانت رفضت في وقت سابق الاثنين، تأجيل الاستماع إليه.

ومنذ ساعات، بدأت وحدة مكافحة الإرهاب بتونس، التحقيق مع نائب حركة النهضة علي العريض في قضية تسفير آلاف الشباب التونسيين للقتال في مناطق النزاع، في استجواب لا يزال مستمرا إلى حد الآن، فيما لا يزال الغنوشي ينتظر دوره.

وكانت هيئة الدفاع عن الغنوشي ونائبه، قد تقدمت، الاثنين، بطلب إلى النيابة العامة من أجل إرجاء التحقيق مع الغنوشي بحجّة وضعه الصحي، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض ساعتها.

ووصل الغنوشي ونائبه علي العريض، صباح الاثنين، إلى مقر فرقة مكافحة الإرهاب بتونس العاصمة، وسط إجراءات أمنية مشدّدة، وحضور عدد من قيادات وأنصار حركة النهضة.

وكانت فرقة مكافحة الإرهاب، قد استدعت الغنوشي والعريض، الذي كان يتولى وزارة الداخلية فترة حكم النهضة (بين 2011 و2013)، بعدما تردد اسم الحركة وأسماء قيادات تابعين لها، في تحقيقات مع عناصر إرهابية تم استجوابهم، بعد عودتهم من بؤر التوتر، اعترفوا خلالها أن هذا الحزب قدم لهم تسهيلات للسفر إلى مناطق النزاع.

 

يذكر أن القضاء التونسي قد بدأ منذ أسابيع، تحقيقا واسعا في ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر للالتحاق بالمجموعات الإرهابية، شمل 126 شخصا، وهو الملف الذي ازدهر بين سنوات 2011 و2013، وهي فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة، وذلك بعد سنوات من المماطلة في فتح هذا الملف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى