حول العالم

القوات الإسبانية تطلق الغازات المسيلة للدموع على محتجين

صراحة – وكالات : نظم عدد كبير من ممتهني “التهريب” المعيشي بالمعبر الحدودي “باب مليلية”، صباح الثلاثاء، وقفة احتجاجية، استنكروا من خلالها تعمد السلطات الإسبانية إقفال المعبر الحدودي هذا.

ونتجت عن الوقفة مواجهات استعمل فيها المحتجون الحجارة، فيما ردت سلطات مليلية الأمنية بالغازات المسيلة للدموع، وهو ما أدى إلى إصابة عدد من النساء بإغماءات.

وعبّرت مجموعة من النساء المشتغلات بالتهريب من خلال المعبر الحدودي ذاته عن غضبهن مما يتعرضن له يوميا من ضرب وشتم من قبل السلطات الإسبانية، وتمزيق جوازات السفر المغربية، واصفات ما يحدث بالخطير.

ووفق تعبير المتحدثات، فإن إغلاق معابر “بني أنصار” و”باريتشنو” و”فرخانة” وحصر ساعة الدخول في الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة والساعة التاسعة صباحا من القرارات التي زادت الطين بلة وضاعفت معاناتهن.

من جهته، قال أحد المحتجين، في تصريح لموقع “هسبريس” المغربي: “نتعرّض للذل والإهانة اليومية من قبل الإسبان، على مرأى ومسمع من السلطات المغربية.. نحن مهددون بالبطالة والتشرد، إذا جرى إغلاق المعبر الحدودي، باعتباره مصدر قوت وعيش المئات من العائلات”.

محتج آخر أضاف في السياق ذاته: “نحن لا نريد الفتنة.. نريد عيشا كريما وكرامة للمواطنين.. نتعرض للضرب والشتم يوميا، بالإضافة إلى تمزيق جوازات السفر، ولا نقبل الذل والإهانة”، مضيفا: “لا معامل ولا شركات بالمنطقة، ومعظم المشتغلين بالتهريب المعيشي من ذوي الفئات المعوزة والدخل المحدود والبطاليين.. نريد حلا جذريا ومستعجلا”.

وحمل المحتجون المسؤولية للسطات المغربية، التي عجزت، حسب رأيهم، عن إيجاد الحلول في أقرب الآجال، خصوصا أن الاحتجاج استمر أكثر من أسبوعين، مطالبين بضرورة الضغط على “المحتل الإسباني” بجميع السبل من أجل احترام الاتفاقيات المبرمة التي تسمح للمغاربة بالحق في الدخول والخروج من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الساعة العاشرة ليلا.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى