محليات

أمير المدينة يرعى حفل اختتام أعمال مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعربي للجمعية السعودية لأمراض الدم

صراحة – فيصل القحطاني :رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, حفل اختتام أعمال المؤتمر الدولي “مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعربي الثامن والسابع عشر للجمعية السعودية لأمراض الدم”, الذي نظمه مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالمدينة المنورة، بحضور عدد من مدراء الجهات الحكومية والأعيان بالمنطقة.
وبدئ الحفل باستعراض أهداف المؤتمر عبر مقطع مرئي قدمت من خلاله اللجنة التنظيمية للمؤتمر مجموعة من الإحصائيات والبيانات عن أمراض الدم دوليًا ومحليًا، تلى ذلك كلمة لمرضى أمراض الدم قدمتها الشابة فايزة سوسي استعرضت من خلالها قصتها مع مرض سرطان الدم، ومراحل الكفاح التي مرت بها خلال رحلتها العلاجية في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني التي تكللت بفضل من الله عز وجل بالنجاح التام وشفائها من المرض، مقدمة شكرها لكل من أسهم في ذلك بدءاً من أسرتها ومروراً بالمجتمع إلى أفراد الكادر الصحي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
وعبر مدير عام الخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج, عن شكره لسمو أمير المنطقة لرعايته المؤتمر، مشيراً إلى أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني وبمتابعة وتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني تسعى دائمًا للحفاظ على مستويات التميز والحرص للارتقاء بالخدمات الصحية والبحثية والأكاديمية المقدمة بما يحقق الريادة لقطاعات وزارة الحرس الوطني الصحية.
وفي ختام الحفل كرم الأمير فيصل بن سلمان، أبرز المشاركين في المؤتمر وهم معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني ومدير العام للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج والمشاركة عن كلمة المرضى الشابة فايزة سوسي، كما قدم المشاركون هدية تذكارية لسموه قدمها نيابة عنهم الدكتور سعد المحرج.
يذكر أن هذا المؤتمر حظي بحضور للجلسات تجاوز أكثر من 750 متخصصًا ومهتمًا في كل جلسة, حيث شهد المؤتمر مشاركة أكثر من عالم ومتخصص وأكثر من 62 مقيّمًا يمثلون أكثر من 23 دولةً حول العالم قدموا أكثر من 123 محاضرةً ضمن 32 جلسةً علميةً متخصصةً، ناقشوا خلالها ما يزيد عن 122 ورقةً علميةً تم قبول 34 ورقةً علميةً منها كمحاضرات أبحاث قدمت خلال أعمال المؤتمر.
كما حظي المؤتمر بتعاون عدد كبير جداً من الجهات المتخصصة والأكاديمية الوطنية والعالمية وأبرزها اتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأمراض الدم والاتحاد الأوروبي لأمراض الدم ومركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي والاتحاد العربي لأمراض الدم والجمعية العالمية لأمراض الدم والجمعية السعودية للخلايا الجذعية والجمعية السعودية لاعتلالات الدم وجمعية المدينة لأمراض الدم الوراثية الخيرية ومركز المدينة لأمراض الدم الوراثية بمستشفى النساء والولادة والأطفال وكلٍ من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة طيبة.
وهدف المؤتمر بشكل أساسي إلى تقديم الفرصة للأطباء والباحثين والمتخصصين والممارسين الصحيين للتواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهم على الصعيد الوطني والعالمي للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية بشكل عام وفي مجال أمراض الدم بشكل خاص، وذلك من خلال مناقشة أحدث التطورات والأبحاث الطبية في المجال، وتكوين علاقات تعاونية بين المراكز والجهات المتخصصة الوطنية والعالمية، ولما تضمنه هذا المؤتمر من محتوى علمي وطبي كبير سواء من الأوراق العلمية المقدمة أو من ورش العمل، التي تشرف عليها أفضل الخبرات في مجال أمراض الدم وارتباطاته في مجال الصناعة الدوائية والتكنولوجيا الحيوية، فمن المتوقع أن ينتج عنه توصيات وإجراءات تعود بالنفع على مسيرة الرعاية الصحية تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، هذا والمؤتمر معتمد بعدد (31) ساعة تعليم طبي مستمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى