محليات

“الإفطار الجماعي” بعرعر عادة متوارثة بشهر رمضان تحمل المعاني الإنسانية السامية في العطاء

صراحة – عرعر:

أعتاد أهالي عرعر في منطقة الحدود الشمالية بشهر رمضان المبارك على عددٍ من العادات والتقاليد الرمضانية المتوارثة جيلاً بعد جيل، ومن أشهرها أقام موائد إفطار, رمضانية تجمع الصائمين وخاصة من فئة العزاب والعمالة الوافدة وعابري السبيل، ضمن إفطار جماعي على موائد يتم بسطها في ساحات المساجد والساحات العامة.
ويحمل “الإفطار الجماعي” في طياته الكثير من المعاني الإنسانية السامية في الخير والعطاء، حيث تقوم عددًا من الأسر بعرعر، بإعداد وجبات الإفطار للصائمين، مثل الشربة والفطائر والأرز وغيرها، وذلك لتقديمها في سفرة الإفطار الجماعي .
ورصدت “واس” عملية تجهيز وتقديم الموائد الرمضانية المخصص للإفطار الجماعي في الساحات العامة.
وأوضح إحدى المواطنيين الذي يجهز ويعد مائدة الإفطار الجماعي قريبًا من منزله أن هذه العادة الرمضانية دخلت عامها العاشر بعد وفاة والده، حيث ورثها من والده الذي كان يقيم موائد إفطار جماعية بالماضي ويجتمع حولها الأهالي والعمالة الوافدة وعابري الطريق، مشيرًا إلى أن الأقارب والأصدقاء والجيران وأهل الخير يشاركون في إعداد وتجهيز مائدة الإفطار الجماعي.
فيما أوضح مواطن آخر أن أسرته تقوم بإعداد وتجهيز الإفطار الرمضاني الجماعي، وذلك من عدة سنين وبمشاركات من المواطنين مائدة إفطار جماعي في الحي؛ أن هذه العادة تعتبر من عادات وتقاليد المجتمع الشمالي وخاصة عرعر حيث يتسابق الشباب والأطفال في كل يوم في تقديم الوجبات للصائمين في صور تعكس روح التعاون والتكافل، وتهدف إلى تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع السعودي بالجنسيات الأخرى وتضفي التسامح فيما بينهم.

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى