موانئ وشواطئ “جديدة” على سواحل الأحساء

صراحة-متابعات: تدرس جهات الاختصاص في وكالة المشاريع والتعمير في أمانة الأحساء بالتعاون مع المؤسسة العامة للموانئ والهيئة العامة للسياحة والآثار استحداث “موانئ” تجارية واقتصادية متعددة الأنشطة، و”شواطئ” سياحية وترفيهية جديدة على سواحل الأحساء مع الخليج العربي.
وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في تصريح أمس  أن دراسة استحداث “موانئ وشواطئ” تأتي في إطار تعاون الجهات الحكومية المختلفة مع أمانة الأحساء في إعداد المخطط “الاستراتيجي” للأحساء، مبينا أن المخطط مبني على أسس تخطيطية بطريقة علمية مدروسة داخل وخارج حاضرة الأحساء بما فيها “شاطئ العقير، وشاطئ سلوى، وشاطئ العديد”.
وبين أن الأمانة استعانت بآراء وأفكار وخطط نحو 39 جهة حكومية وأهلية كل في اختصاصها، من بينها شركة أرامكو السعودية، ووزارة الزراعة في القطاع الزراعي، وهو يمثل جزءا كبيرا من الأحساء، ووزارة البترول والثروة المعدنية لما تمثله الأحساء من جانب كبير في الزيت والغاز، وتبلغ ما نسبته 70% من الغاز في المملكة من الأحساء، و6% من الزيت، وكذلك وزارة الصناعة والتجارة.
وأكد الملحم أن لموقع الأحساء الاستراتيجي دورا كبيرا في المخطط، وأن الأحساء لها تميز موقعي، باعتبارها نقطة حدودية، علاوة على أنها قلب لدول الخليج كقطر والإمارات وعمان، علاوة على اليمن من ناحية “الخرخير”، وأن الأحساء تمثل 20% من مسطح المملكة.
إلى ذلك، ذكر الملحم، أن أمانة الأحساء فرغت من توقيع عقود تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بنسبة 93% من التكاليف المعتمدة لهذه المشاريع.

الوطن