محليات

“تقييم”: نُنظم المهنة ونُؤهل المقيّمين ونُراقب الأداء وفق أفضل المعايير الدولية

سناب صحيفة صراحة الالكترونية

صراحة – الرياض :  أكدت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين (تقييم) أن التقييم يُعد أداة مهنية وتنظيمية تسهم في حفظ الحقوق، وتحقيق العدالة والشفافية في التعاملات المالية، ويؤديه متخصصون مرخصون وفق معايير معتمدة دوليًّا، وبما يضمن النزاهة والحياد.
وفي ضوء ما أُثير مؤخرًا من تساؤلات أو اجتهادات بخصوص نتائج بعض التقييمات، أوضحت الهيئة أن دورها يتركز على تنظيم المهنة وتأهيل العاملين بها، وضمان التزامهم بقواعد سلوك مهنة التقييم وآدابها، التي تضمن استقلالية وحيادية المقيم، وتمنع تضارب المصالح أو التأثر بعوامل خارجية.
وأفادت الهيئة بأن المقيّم المعتمد يمثّل عنصرًا مهمًّا في ضبط السوق، وتحقيق العدالة بين الأطراف، مثمنة المهنية العالية التي يتمتع بها المقيّمون المعتمدون، ودورهم المحوري في ضبط السوق، مشددة في الوقت ذاته حرصها على المتابعة المستمرة لأدائهم، واتخاذ ما يلزم حيال أي تقصير أو تجاوز لضمان جودة واستقلالية التقييمات.
وبيّنت أن التقييم هو تقدير لقيمة أصل معين بناءً على غرض وتاريخ محددين، ويتأثر بالظروف السائدة في وقت إعداده، سواءً من حيث أوضاع السوق أو الأنظمة ذات العلاقة؛ لذا فإن وجود فترة زمنية طويلة بين تاريخ التقييم والاستخدام الفعلي له قد يؤدي إلى اختلافات في القيمة، وهو أمر يرتبط بطبيعة السوق المتغيرة، ويؤكد أهمية مراعاة التوقيت عند الاعتماد على التقييمات في القرارات المالية.
وأشارت إلى أنها تعمل باستمرار على تحديث المعايير المهنية بما يواكب التحولات الاقتصادية والتنظيمية، وتنفذ برامج تأهيل وتدريب متقدمة ترفع من كفاءة المقيّمين، وتشمل مهامها الرقابية مراجعة التقارير، والجولات الميدانية، والتدقيق على جودة الأداء، دعمًا لمهنية السوق وتعزيزًا للثقة في مخرجات التقييم.
واختتمت الهيئة بيانها بتأكيد التزامها المستمر بتطوير المهنة وخدمة أعضائها، ورفع مستوى الوعي بأهمية التقييم، وتعزيز دوره في دعم البيئة الاستثمارية والاقتصادية في المملكة.

زر الذهاب إلى الأعلى