توقيت خاطئ

تسارع العمل في نواحي مدينة الرياض – ومثلها تقريبا بقية المدن – بشكل ملاحظ وينبئ عن تطور وحراك مستمر نحو الأفضل، وهذه جهود لا شك أنها تذكر فتشكر ونتمنى ان تتواصل بشكل دائم ليضمن تحقيق الأهداف وازدهار المجتمع

وكما يقال في المثل الشعبي: الزين ما يكمل، فإن زين الرياض أصبح – شينا – بسبب مشاريع متناثرة في كل حي من الأحياء، وليست المعضلة في كثرة تلك المشاريع الجاثمة على صدور سكان الحي وتقض مضجعهم آناء الليل وأطراف النهار، بل تفاقم الوضع مؤخرا عندما قامت بعض الشركات بسفلتة أجزاء من شوارع رئيسية في الحي أثناء وقت الذروة الصباحي، ولم يكن الأمر متوقفا على يوم واحد لكي نلتمس العذر لتوقيتهم، بل أصبح الوضع يتكرر بشكل مزعج وكأنهم بذلك يتعمدون الإزعاج لسالكي تلك الشوارع.

ومن هنا نتوجه باستفسارات مهمة وننتظر الإجابة الواقعية عليها وبكل تجرد وشفافية: أليست تلك الصيانة والسفلتة مجدولة مسبقا في روزنامة الأعمال السنوية؟ أليس بالإمكان تأجيل تلك المشاريع إلى غير أوقات الذروة المعروفة للجميع ؟ لماذا لم تقدم أو تؤخر تلك المشاريع لتتماشى مع الإجازات المدرسية سواء الأسبوعية أو الفصلية ؟ هل تم إيجاد حلول عملية وخطط بديلة للزحام المتوقع أو الحوادث التي تنشأ عن تلك المشاريع ؟ هذه استفسارات مشروعة يطرحها كل من يعاني من تلك المشاريع التي نأمل أن تكون فائدتها توازي الصبر على طول مدتها وقلة جودتها غالبا .

الخاتمة:

سئمنا من عبارة نأسف لإزعاجكم

بقلم / خالد النويس

الجمعة 29 سبتمبر 2024.

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )