محليات

مواطنة تتهم مسعفي الهلال الأحمر السعودي بالتقصير ورفضهم مساعدتها

045064

صراحة – متابعات :

اتهمت مواطنة مسعفي الهلال الأحمر السعودي بالتقصير ورفضهم مساعدتها وإرشادها في إسعاف أختها بعد وصولهم لمنزلها، حيث تركوها ووالدها في حيرة من أمرهم بدون أي مساعدة أو توجيه على حد قولها.
وتروي عبير القحطاني أنه في صباح أيام رمضان اشتدت حالة اختي وتأزمت، ولقد احتجنا إلى نقلها للمستشفى، ولأننا من منسوبي الحرس الوطني تم الاتصال على مستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل للحرس الوطني بالدمام، لإرسال سيارة إسعاف فكان الرد (نحن لا نرسل سيارة إسعاف خارج الحرس الوطني ومنزلكم بحي أحد فمن الأفضل الاتصال بالهلال الأحمر)، بعد ذلك تم الاتصال على الهلال الأحمر في الساعة 9:55 وقد تم شرح الحالة بالتفصيل وبعد عشر دقائق تقريبا وصلت سيارة الاسعاف والشرطة مع أننا لم نتصل بالشرطة، ولكن فوجئنا برفض دخول المسعف وقوله (ليس لدينا أوامر بنقل حالة متشددة، كلموا الشرطي اذا وافق سوف ندخل)، بعد محاولات عديدة مع الشرطي ليعطيهم أمرا بالدخول لكن للأسف كان رده أيضاً (ما أملك أوامر لإعطيهم الأمر بالدخول)، فاتجهت إلى المسعف لإقناعه بأن والدي كبير بالسن ومريض بالسكر وليس لديه القوة الكافية لحمل أختي، وأختي ضخمة وثقيلة الوزن ونحن فتيات ليس لدينا القدرة على حملها أيضاً وكما ترى نحن بالدور الثاني ولا يوجد مصعد في العمارة، ليرد المسعف بطريقة تهكمية (هذا ليس من شأني)، وبعد محاولة والدي بالشرطي والمسعف وافقوا أخيرا بإسعاف أختي، وحين دخول المسعف والسائق والشرطي إلى المنزل فجأة مرة أخرى يرفض المسعف ويقول (لا نملك أوامر بنقل حالة متشددة)، وحين طلب والدي السرير لحمل أختي المريضة دون أن يساعدوه في حملها رفضوا إعطاءنا السرير وخرجوا من المنزل وذهب المسعف بدون أن يقدم لنا مساعدة، كنا بأمس الحاجة لها وهذا واجب إنساني قبل كل شيء، أو أقلها يرشدنا بطريقة لإسعاف المريضة أو يطلب لنا النجدة من جهة متخصصة بذلك ، فوقعنا في حيرة من أمرنا ماذا نفعل فلا توجد لدينا سيارة كبيرة لنقلها وبعد وقت طويل ومعاناة كبيرة وجدنا سيارة أجرة من النوع العائلي فوافق بنقلها الى المستشفى ، وقد تطوع الشرطي بمساعدتنا «جزاه الله خيرا» بحمل أختي مع والدي وأخواتي وتم نقلها إلى سيارة الأجرة .
وأضافت القحطاني وصلنا بأختي المريضة إلى الطوارئ تقريبا الساعة 11:05 بعد مدة طويلة جدا وبعد أن ساءت حالتها أكثر ، ومن هنا أناشد رئيس هيئة الهلال الأحمر ومن لهم السلطة في محاسبة المقصرين، ومعاقبتهم لرفضهم تقديم العون لنا ورفضهم اعطاءنا السرير وتركنا دون إرشادات في حالة يرثى لها، وللعلم والدي مُتعب ومريض من أول أيام رمضان المبارك، أسأل الله القدير بأن يشفيه ويذهب عنه كل مكروه.
المصادر حاولت التواصل مع الناطق الاعلامي بهيئة الهلال الاحمر للاستفسار حول الموضوع وكان رده كما جاء «لقد تم استلام خطابكم فيما يخص حالة «القحطاني» وجار العمل على التحقق من كامل المعلومات وسوف نوافيكم برد توضيحي في القريب العاجل عند الانتهاء من كامل الإجراءات». ( اليوم )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى