محليات

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تتقدم على الجامعات العربية في تصنيف QS 2026

حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ثلاثيةً باحتلالها المركز الأول في تصنيف كيو إس للجامعات العربية لعام ٢٠٢٦ للعام الثالث على التوالي. نُشرت النتائج في ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥.

يُمثل هذا الإنجاز استمرارًا لمسار تصاعدي مطرد في التصنيفات العالمية التي حافظت عليها الجامعة منذ عام ٢٠٢٠. فقد تقدمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من المركز الرابع عام ٢٠٢١ إلى المركز الثاني عام ٢٠٢٢، قبل أن تتصدر التصنيف عام ٢٠٢٣، وفقًا لتصنيف QS. وشمل تصنيف هذا العام ٢٩٦ جامعة من مختلف أنحاء العالم العربي، منها ٣٥ جامعة سعودية.

حققت الجامعة مؤخرًا إنجازًا عالميًا جديدًا بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا، حيث ارتقت إلى المركز 67 في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025، متقدمةً من المركز 101 العام الماضي والمرتبة 200 قبل خمس سنوات فقط. ويعكس هذا التقدم تقدمها المستمر واعترافًا دوليًا متزايدًا.

ويأتي هذا التقدم كنتيجة مباشرة لبرنامج التحول الاستراتيجي الذي أطلق في عام 2020 كجزء من مساهمة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور الجامعة في دعم انتقال المملكة نحو اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة في ظل المشهد الرقمي العالمي المتطور.

تقوم تصنيفات QS العالمية للجامعات بتقييم المؤسسات على أساس العديد من المؤشرات، بما في ذلك السمعة الأكاديمية، وسمعة صاحب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس والطلاب الدوليين.

تتحقق هذه الإنجازات بفضل الدعم والتوجيه المستمر من قيادة المملكة. وقد ساهم التزامها بتطوير التعليم والبحث العلمي في تمكين الجامعات في جميع أنحاء المملكة، والارتقاء بقطاع التعليم الوطني إلى معايير التميز المعترف بها دوليًا.

زر الذهاب إلى الأعلى