المكتبة المركزية في جامعة الملك فيصل تجهز قاعة خاصة من مبناها لخدمة ضعاف البصر

صراحة – نواف العايد : اهتمت المكتبة المركزية في جامعة الملك فيصل بتجهيز قاعة خاصة من مبناها لخدمة ضعاف البصر والمكفوفين من داخل الجامعة وخارجها حملت اسم (قاعة النور)، وهي تحتوي على أحدث الأجهزة التي يمكن أن يستفيد منها الطلاب والطالبات ضعاف البصر أو المكفوفون، كما جهّزت الممرات لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر للوصول إلى مبتغاهم بأسرع وقت ممكن دون حاجة للمساعدة من بينها وضع خطوط عاكسة وإعداد خرائط توضيحية، كما وضعت لوحة إرشادية استدلالية مخصصة لهذه الفئة .
وقد أوضح سعادة عميد شؤون المكتبات الأستاذ الدكتور صلاح بن عبد العزيز الشامي أنه تم تجهيز قاعة النور بعدة أجهزة متقدمة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وصممت خصيصاً لجامعة الملك فيصل، تضم برنامج قارئ الشاشة، وبرنامج ضعاف البصر، وجهاز التكبير المحمول، وجهاز التكبير المكتبي، وماسحًا ضوئيًا للكتب، وسطر برايل الإلكتروني، وطابعة اندكس للغة برايل كاتمة صوت.
وأضاف سعادته أنه يمكن من خلال تلك الأجهزة المتطورة الاستفادة من مصادر المعلومات المختلفة المطبوعة وغير المطبوعة.
واعتبر سعادته أن هذه القاعة واحدة من الخدمات الجليلة الكثيرة التي تقدمها عمادة شؤون المكتبات لطلبتها خاصة وللمجتمع عامة، وهذا بحد ذاته امتداد طبيعي لدور الجامعة المجتمعي الريادي في المنطقة.
وأكد سعادته أنه كان لحفل افتتاح قاعة المكفوفين وضعاف البصر بمقر المكتبة المركزية والذي رعاه معالي مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي يوم الأربعاء 8-7-1435هـ الموافق 7-5-2014م صداه الكبير داخل الجامعة وخارجها لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في هذا المجال.